عقد مساء اليوم الأحد في قاعه الاجتماعيات في بلدية ان الفحم عن اطلاق خطة الطوارئ لمكافحة الجريمه والعنف في المدينة، بمشاركه عدد من المسؤولين والنواب والقائمين على المشروع، واعضاء بلدية ام الفحم منهم النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة والنائب سامي ابو شحادة واعضاء كنيست من المجتمع اليهودي، ونائب وزير الامن الداخلي يوئاف سكالوفتش، ووزير الاقليمي عيساوي فريج، حيث نجحت بلدية ام الفحم بتجنيد الميزانيات من "صندوق مبادرات"، بالإضافة الى لشركة "انكلوجن للاستشارة والتخطيط"، وهي بدورهاقامت ببناء خطة عمل استراتيجية مهنيّة شاملة طويلة الأمد، لتقليص وتقليل وتخفيف حالات العنف والجريمة في مدينة ام الفحم قدر الإمكان.
وقال د. سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم ما من شكٍ أنّ سنة 2021 كانت صعبة وقاسية علينا جميعًا، من حيث عدد حالات العنف والجرائم التي ارتكبت، على مستوى ام الفحم التي فقدت 11 شابًا وعلى مستوى المجتمع العربي ككلّ في هذه البلاد والذي فقدَ 126 شابًاوشابة في حوادث عنف وجريمة مختلفة. ولذلك، يا أهلنا، نحن قرأنا هذا الواقع المحزِن والمؤلِم منذ تسلمنا لإدارة البلدية قبل ثلاث سنوات،وقررّنا أخذ المسؤولية وعملَ شيءٍ بهذا الصدد، والتحرك بكافة الأطر والمستويات، لم ننتظر أحدًا، نعلمُ أنّ هناك اشياءَ يمكن عملها دونالانتظار ولا تحتمل التأجيل، ونعلم كذلك أنّ أشياءَ كثيرة أخرى بحاجة إلى تدخّل من قبل المكاتب الحكومية
وأضاف:" لذلك قررنا أخذ زمام الأمور والمبادرة لأيدينا وتوَجهنا لعدد من العناوين، من بينها أجسام تطوعية داعمة ومُجنِّدة للأموال، ونجحنامن خلال جمعية "سيكوي أفق" بتجنيد ميزانية من "صندوق مبادرات"، ومن خلاله توجهنا لشركة "انكلوجن للاستشارة والتخطيط"، وهيبدورها قامت ببناء خطة عمل استراتيجية مهنيّة شاملة طويلة الأمد، لتقليص وتقليل وتخفيف حالات العنف والجريمة في بلدنا قدر الإمكان. وقد قامت هذه الشركة بالالتقاء خلال السنة ونصف السنة الأخيرة بعدد كبير من أعضاء مجلس بلدي، موظفي بلدية ومديري أقسام فيها،أصحاب رأي وخبرة وتجربة، من مواطنين وموظفي مكاتب حكومية ومؤسسات مختلفة، كل ذلك بهدف الوصول إلى وضعٍ يطيب فيه العيش فيبلدنا ام الفحم وينعم المواطنُ بالأمن والأمان، يمشي في الشارع باطمئنان، دون وجلٍ ولا خوفٍ".
وأكمل د. سمير محاميد :" خطة الطوارئ التي وضعناها تصل تكلفتها الى حوالي ٧٠٠ مليون شيكل وهو أمر ممكن وغير مستحيل من اجل مكافحة الجريمة والعنف على المدى القصير والبعيد ، حيث تشمل الخطة مشاريع متنوعة وعديدة منها على صعيد الرفاه الاجتماعي والنوادي والمؤسسات والرياضة والنشاطات والمنتزهات ونصب كاميرات مراقبة اضافية في المدينة وغيرها من المشاريع".
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات