آخر المواضيع

بدءًا من الثلاثاء: تركيا دولة حمراء يمنع السفر إليها




 تتّجه الحكومة الإسرائيلية إلى تشديد تقييداتها على السفر، بسبب التخوّف من تفشّي متحورة أوميكرون، بحسب ما ذكر موقع "يسرائيل هيوم"، مساء الخميس.

ووفقًا للموقع، سيرفع عدد الدول المصنّفة حمراء والتي يمنع السفر إليها، منها تركيا والمغرب وألمانيا والولايات المتحدة.

وستدخل هذه الدول إلى القائمة، وفق الصحيفة، ليل الثلاثاء – الأربعاء.

وفي وقت سابق، الخميس، انتقد وزراءٌ رئيسَ الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على خلفية امتناعه عن عقد اجتماعات للحكومة أو اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس كورونا (كابينيت كورونا) من أجل مناقشة خطة لاستخدام الشارة الخضراء من أجل الدخول إلى المجمعات التجارية وقائمة الدول الحمراء.

وقال وزراء إن بينيت يفضل إجراء استفتاءات هاتفية، بدلا من عقد اجتماعات بهذا الخصوص، وشدّدوا على أن هذا إجراء غير سليم وأن "بينيت يفضل الاستفتاءات من أجل الامتناع عن مداولات عميقة وأسئلة صعبة. وبذلك لا نحصل على ثقة الجمهور"، وفق ما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني.

وأثارت فرض الشارة الخضراء شرطًا للدخول إلى التجمعات التجارية ضجة عامة وسياسية، في اليومين الأخيرين، ما أدى إلى تراجع بينيت ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، عن قسم من القيود التي تفرضها الخطة.

وبعد التراجع عن هذه القيود، الخميس، باتت معظمها مجرد توصية لإدارات المجمعات التجارية. وبين هذه القيود التي وضعها بينيت وتراجع عنها، وضع علامة على شكل إسوار على رواد التجمعات الذين تلقوا التطعيمات.

إلا أن الأمر الأبرز هو عدم وضوح التعليمات في الخطة بخصوص الشارة الخضراء ليست واضحة. ويتعين على أي مجمع تجاري أن يقرر بنفسه كيف سيطبق الشارة الخضراء. وبحسب الخطة، فإن على المجمعات التجارية فحص الشارة الخضراء لدى الدخول إلى المجمع، إلا في حال دخول الزبون من أجل الحصول على "خدمات حيوية". كما أنّ بإمكان غير المتطعمين الدخول إلى حوانيت "ليست حيوية" بعد إظهار فحص سلبي لكورونا.

غير أن مسؤولين في وزارة الصحة أشاروا إلى أنه اتضح أن الدخول إلى الحوانيت الحيوية، مثل الصيدليات والمتاجر في معظم المجمعات التجارية يتم من مدخل خاص، وليس بواسطة الدخول إلى المجمع التجاري، ولذلك فإنه لا جدوى من إلزام يثير انتقادات كبيرة.

وكانت إدارات المجمعات التجارية قد اعترضت على الخطة وأعلنت أنها لن تطبقها. وأشارت إلى أن خطة الشارة الخضراء لن تشجع على زيادة تلقي التطعيم ضد كورونا، وفي المقابل ستلحق ضررا بعمل المصالح التجارية في المجمعات، لأن المواطنين سيتوجهون إلى الحوانيت في الشوارع.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا