آخر الاخبار

الليغا: اشبيلية يواصل نتائجه المتذبذبة بتعادل مخيب امام بلد الوليد‎



ضمن فعاليات الجولة 32 من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، أخفق نادي اشبيلية من خطف المركز الثالث بعد ان انقاد الى تعادل مرير امام ​بلد الوليد​ وبواقع 1-1 وبهذا التعادل حافظ الفريق الاندلسي على المركز الرابع فيما واصل بلد الوليد تواجده في المركز الـ14.


وكان الشوط الاول حماسياً بين الجانبين ودخل لاعبو اشبيلية المباراة بقوة وفي نيتهم خطف هدف التقدم ولاحت للفريق الاندلسي العديد من فرص التسجيل واهدر لوكاس اوكامبوس فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جانبت القائم، وبعدها حرم القائم اوكامبوس من هدف جميل بعد تسديدة قوية ارتطمت بالقائم وبعكس مجريات اللعب تمكن بلد الوليد من خطف هدف التقدم برأسية قوية من كيكو في الدقيقة 25 بعد عرضية جميلة من ميشال، وبعدها حاول لاعبو اشبيلية القيام بردة فعل سريعة وكان لهم بعض المحالاوت الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره كان للاعبي بلد الوليد مرتدات خطرة ولكن التوفيق غاب عنهم لينتهي هذا الشوط بتقدم بلد الوليد وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بتبديلات سريعة من قبل المدرب لوبيتيغي في اطار سعيه لخطف هدف التعادل وتحصّل الفريق الاندلسي على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم والغى حكم اللقاء هدف لمنير الحدادي في الدقيقة 55 بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو واشتعلت اجواء اللقاء من جانب لاعبي اشبيلية وبدوره تمركز لاعبو بلد الوليد اكثر في مناطقهم الدفاعية ليشلّوا من خطورة الفريق الاندلسي ولتغيب خطورة ابناء المدرب لوبيتيغي من جراء التنظيم الدفاعي، وعندها رمى مدرب اشبيلية بجميع اوراقه الهجومية في محاول لخطف هدف التعادل، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة رمى لاعبو اشبيلية مل ثقلهم الهجومي الى الامام ونجحوا في الحصول على ضربة جزاء انبرى اليها لوكاس اوكامبوس بنجاح ليمنح فريقه هدف التعادل في الدقيقة 83 وكثّف لاعبو الفريق الاندلسي ضغطهم من اجل خطف هدف الفوز ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم