آخر المواضيع

قلق في أوساط مربيات الروضات والصفوف الدنيا من العودة للتعليم



نشرت وزارة التربية والتعليم، مساء الثلاثاء الماضي، مخطّط عودة تلاميذ الصفّ الأوّل- الثالث وروضات الأطفال إلى التعليم يوم الأحد القريب. ويذكر أن قرار الوزارة جوبه بمعارضة واسعة من جانب أولياء أمور الطلاب وهيئاتهم، كما أعلنت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، عن تأييدها لاضراب أولياء الأمور وطالبت بتأجيل عودة الطلاب العرب إلى ما بعد عطلة عيد الفطر المبارك.
من ناحية أخرى عقدت ادارات المدارس والروضات والمسؤولين فيها اجتماعات مكثفة، لدراسة التعليمات ووضع التخطيطات العملية لعودة الطلاب وضمان التعليمات الوقائية لسلامة الطلاب. وعلمت "الصنارة" أن حالة من القلق تسري بين المعلمات من جهة، ومن جهة أخرى هناك حالة من عدم الوضوح خاصة وأن عددا من الأسئلة لم تضع وزارة المعارف اجابات عنها.
وعبر وزير التربية والتعليم، رافي بيرتس عن رضاه وسروره للعمل الذي تم مع وزارة الصحة. وأعرب شموئيل أبوآب، مدير عامّ وزارة التربية والتعليم عن استعداد الوزارة لتنفيذ الجرعة الثانيّة لفتح مؤسّسات التربية والتعليم.
وفي حديث لـ "الصنارة" مع احدى مربيات الروضات، عبرت عن قلق وحيرة وتخوف المربيات من العودة الى الروضات والمدارس في ظل هذه الظروف الصعبة، وعن التزامهن بتعليمات وزارة المعارف من ناحية أخرى. وأضافت المربية (الاسم محفوظ في التحرير)، ان المعلمات يشعرن بخوف كبير على صحة الأطفال وهلى عائلاتهن، فكل معلمة لديها في البيت اما أطفالا أو مسنين يجدر الاعتناء بهم والاهتمام بابقائهم بعيدين عن الخطر. وأشارت الى أسئلة عديدة طرحتها المعلمات ولم يجدن اجابة وافية عنها من المسؤولين، وخاصة في استخدام الرمل في الروضات، حيث أنه معروف بأن الرمل أكبر بؤرة للفيروس.
وأشارت المربية المذكورة أن التعليمات الصادرة لاستقبال الطلاب صارمة ومشددة، وتشمل الحصول على تقرير موقع من الأهل بأن درجة حرارة أبنائهم أقل من 38 درجة مئوية، واذا شعر أحد الطلاب بسوء وارتفعت حرارته على الأهل الحضور فورا واعادته الى البيت. وتقوم المساعدات باستقبال الطلاب عند الباب وضمان غسل الأيدي لهم على مدار النهار، وعلى المعلمات والمساعدات أن يحضرن للروضة مع كمامة، ويمنع تجمهر الطلاب داخل الصف أو في الساحة، حيث يجب أن يحافظ على بعد بينهم وعدم تناول الطعام معا.
وأكدت المربية أن كل صف سيقسم الى 2-3 مجموعات، تتناوب في الحضور الى الروضة أو المدرسة، أنه سيمنع على الأطفال استخدام نفس الألعاب وفي آخر النهار يتم تعقيم وتنظيف الأدوات والألعاب.
وأضافت المربية أنه سيتمّ تعيين مربيّة لكلّ صفّ أم، قدر المستطاع، ومعلّمة إضافية. إذا كان التقسيم بشكل صفّيّ فمن المفضّل أن توزّع المربية وقتها بين المجموعات، بدورها مربية الصفّ. وانه اذا اضطرت المربية في الروضة الى التغيب نتيجة المرض، عليها أن تحضر تقريرا طبيا. وفي هذه المرحلة لن يتمّ فتح مراكز الموهوبين أو تقديم دروس اثراء.
وشملت تعليمات الوزارة بأن يوزّع الطاقم كلّ الألعاب وموادّ الإنتاج والتعلّم في الروضة والساحة إلى قسمين، ووضع علامة عليها والمكان الّتي توضع فيه، كلّ مجموعة تستعمل الأدوات والموادّ الخاصّة بها فقط. وتوزّع غرف المراحيض في مبنى وحدة الطفولة المبكّرة بين المجموعتين بشكل ثابت، يضع الطاقم لافتات على كلّ باب ليعرف كلّ ولد المرحاض الّذي يمكنه استعماله.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا