هزّت جريمة قتل الطّفلة المصرية جنى محمد سمير الرأي العام العربي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة يوم أمس السبت متأثرة بإصابتها البالغة جرّاء تعرّضها للتّعذيب في عدّة مناطق من جسدها من قبل جدّتها.
كيف بدأت قصّة جنى؟
اغتصاب جنى وتعذيبها
ولإخفاء آثار الاغتصاب، قامت الجدّة التي عرفت بالأمر بتسخين آلة حادة وكيّ الطفلة في مختلف أنحاء جسمها، وضربها باستمرار وكيّها بآلة حادة ساخنة عقابا لها على تبولها اللاإرادي، بسبب الفشل الكلوي الذي أصابها جراء الحروق في مناطق حساسة من جسمها.
وصلت الطفلة إلى المستشفى مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبها آثار حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم بالطرف السفلي الأيسر، وآثار حروق بالظهر وبمناطق متفرقة من الجسم وتم تحويلها إلى مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي" لاستكمال العلاج. وعلى خلفية إصابتها الخطيرة أجريت لها عملية بتر للساق اليسرى، وأكد تقرير الحالة الطبية للفتاة بالمستشفى، أنّ الطفلة "جنة" وصلت محولة من مستشفى شربين المركزي، مصابة باعتداء من آخرين وبالكشف الطبي الظاهري تبين وجود غرغرينا بالأعضاء التناسلية الخارجية واشتباه جلطة بالطرف السفلي الأيسر. وبسبب ربط الفتاة ومحاولة هربها تضررت رجلها اليسرى بشكل كبير، وذلك بعد أن ضربتها والدتها بالعصى عليها، ما دفع بالأطباء، بعد نقلها الى المستشفى ببتر رجلها.
ماذا قال والد الطفلة؟
وبعد التّحريات التي أجرتها الشّرطة وتبيّن السّبب الحقيق وراء إصابة الطفلة المرحومة جنى، تمّ القبض على الجدّة بشبهات تعذيب الطفلة حتّى الموت، وتمّ تمديد اعتقالها لمدة 15 يومًا على ذمّة التحقيق.
التسميات :
منوعات