صوت اعضاء حزب التجمع الوطني الديموقراطي مساء الاحد، بأغلبية ساحة ومعارضة عضوين من أجل الإنضمام الى القائمة المشتركة وخوض ال انتخابات في قائمة واحدة مع الجبهة والاسلامية والعربية للتغيير. وقد صوت مع قرار الانضمام 26 عضو وامتنع واحد وعارض واحد.وعلم ان بعد قرار التجمع الوطني بالانضام للقائمة المشتركة. قرر اعضاء المكتب السياسي للتجمع تقديم الاستقالة الجماعية معللين ذلك للوضع السيء الذي وصل اليه الحزب، في الاشهر الاخيرة. وقد علمنا ان نقاشات حادة شهدها اجتماع التجمع قبيل اتخاد القرار النهائي بالانضمام للمشتركة.
مازن غنايم يعلن سحب ترشيحه ويصرح ان قسما من قيادة التجمع شريكة بالمؤامرة
اعلن مازن غنايم من التجمع الوطني سحب ترشيحه بشكل نهائي من قائمة التجمع للانتخابات الكنيست المقبلة بعد مصادقة التجمع على الانضمام للقائمة المشتركة الليلة.
وفي حديث حصري لمازن غنايم مع كل العرب قال :" كل الاحترام للجنة الوفاق التي انتصرت على قيادة التجمع الوطني وعلى ما يبدو فانها كانت محقه بقرارها". واضاف مازن غنايم:" قلت سابقاً انني لم ولن اقبل ان اكون بالمقعد الثالث عشر وقراري نهائي واعلنها الان انني سحبت ترشيحي بشكل نهائي".وتابع مازن غنايم على ما يبدو فانه وحسب مجريات الامور فان قسما من قيادة التجمع كانت شريكة بالمؤامرة على مازن غنايم بموافقتها بالانضمام للمشتركة فهناك العديد من الاسئلة التي تطرح بالموضوع مع علامات استفهام كبيرة .واترك القرار الان للجميع لاختيار بديل لي بالمقعد ال13".
مازن غنايم يسحب ترشيحه
كما وقرر المرشح الثالث في التجمع سحب ترشحيه من القائمة، وعدم خوضه الانتخابات مع المشتركة، رافضا تواجده في المكان ال13 في المشتركة. كما واكد ان قسما من قيادة التجمع كانت شريكة بالمؤامرة.
وعليه فإنّ ترتيب المقاعد الأربعة الأولى سيكون على النحو التالي: أيمن عودة في المقعد الأول رئيسًا للقائمة، د. مطانس الشحادة في الثاني،د. أحمد طيبي . في الثالث ورئيساً للكتلة ، ود. منصور عبّاس رابعًا. أمّا تقسيم المقاعد من 1 الى 16 فقد بقي كما اقرته لجنة الوفاق.
مركزية التجمّع تقرّر خوض الانتخابات ضمن القائمة المشتركة وتعلن عن ضرورة تعزيز المشتركة كمشروع سياسي
وجاء في بيان صادر عن حزب التجمع:" قرّرت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، مساء اليوم الأحد، خوض انتخابات الكنيست القادمة ضمن القائمة المشتركة بناء على نتائج الاتصالات الحثيثة التي جرت مؤخرا بين مركبات المشتركة والتي انتهت إلى تعديل المقترح الأولي الذي رفضه التجمع. وجاء في قرار اللجنة المركزية أن القبول يأتي رغم تلخيص المركزية بأن التركيبة الجديدة لا تعكس قوة التجمع أو مكانته السياسية. واستند قرار اللجنة المركزية إلى اعتبارات عدة، أهمها ضرورة زيادة التمثيل البرلماني العربي في إطار وحدوي يعبر عن رغبة أغلبية أبناء شعبنا في الداخل، في ظل استهداف العمل السياسي الوطني والحزبي في الداخل، ومحاولة نزع الشرعية عن الأحزاب الوطنية من قبل المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والأمنية، في موازاة السعي المحموم لإسرائيل وإدارة ترامب لتصفية الحقوق الوطنية والجماعية للشعب الفلسطيني بما فيهم فلسطينيي الداخل. وشددت مركزية التجمع على ضرورة تعزيز المشتركة كمشروع وطني لتنظيم العمل السياسي العربي في الداخل على أسس وطنية وديمقراطية. كما أعلنت عن المرحلة المقبلة كمرحلة مراجعة سياسية وتنظيمية شاملة وجذرية للتجمع، لضمان مكانته كتيار قيادي ومركزي في المشهد السياسي في الداخل".
ايمن عودة: الآن اكتملت أركان القائمة المشتركة
وقال رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة:" تحية للإخوة في التجمع على قرارهم المبدئي بالانضمام للقائمة المشتركة.نعم لقد تذمّرت أوساط عديدة من شعبنا لأننا تأخرنا بالإعلان عن القائمة المشتركة ثلاثة أسابيع. ولكن كان همنا أن لا نترك أحدًا من المركّبات.. وواصلنا الإقناع ثلاثة أسابيع.التجمع، كما العربية للتغيير، كما الاسلامية كما الجبهة، كلنا معًا نتعامل بتعاون واحترام متبادل.كانت لنا أخطاء خلال الدورة الأولى، ارتكبنا خطأ جسيمًا بأننا تفرقنا قبل أربعة أشهر. جاءتنا فرصة تصحيح الخطأ فالتقطناها!نحن الآن موّحدون... منذ الغد نخرج للشوارع لملاقاة الناس والدعوة إلى صنع تاريخ عظيم لأبناء شعبنا.مبروك.. ألف مبروك".
النائب منصور عباس: نسعى لأوسع اصطفاف حزبي وشعبي مع القائمة المشتركة
وقال النائب منصور عباس من الحركة الاسلامية:"بقرار التجمع الحكيم والذي نحييهم عليه، اكتملت أركان القائمة المشتركة الجديدة.واجبنا أن نسعى لأوسع اصطفاف حزبي وشعبي مع القائمة المشتركة.فخورٌ جدًّا أن قرار الحركة الإسلامية الأخير بتبديل المواقع، مهّد الطريق أمام إعادة بناء المشتركة". واضاف:" القائمة المشتركة وسيلة للأهداف الأساسية التي نخوض الانتخابات لأجلها: تمثيل مجتمعنا العربي والدفاع عن وجوده وحقوقه ومكانته، حمل همومه ومعالجة أزماته، التصدي للسياسات العنصرية والتمييزية التي تسلبه حقوقه، الانتصار لقضية شعبنا الفلسطيني، ومواجهة سياسات الاحتلال".
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات