تعمّقت أزمة مكابي أبناء الرينة في دوري الدرجة العليا، بعدما تلقّى الفريق خسارة ثقيلة أمام مكابي حيفا بنتيجة 4–0، في مباراة أكدت صعوبة المرحلة التي يمرّ بها الفريق، ووضعت مستقبله في الدوري أمام اختبار حقيقي.
الخسارة، التي جاءت ضمن سلسلة نتائج سلبية متواصلة، كانت الثانية عشر للرينة لترسّخ موقع الفريق في قاع جدول الترتيب، وتزيد من حجم الضغط النفسي والفني على اللاعبين والطاقم المهني مع مواصلة الجولات الحاسمة من الموسم.
في المقابل، واصل مكابي حيفا مسيرته التصاعدية، محققًا فوزه الثالث تواليًا في الدوري في مؤشر واضح على عودة التوازن والثقة للفريق الأخضر، الذي فرض أفضليته منذ الدقائق الأولى ونجح في حسم اللقاء دون عناء.
وباتت مكابي أبناء الرينة تقف اليوم عند مفترق طرق، حيث لا مجال أمام مدرب الفريق أدهم هادية والإدارة لمزيد من التعثر، وتبدو الحاجة ملحّة إلى رد فعل سريع وشجاع داخل الملعب، إذا ما أراد الفريق إنقاذ موسمه والتمسك بأمل البقاء، في ظل اشتداد المنافسة وضغط جماهيري متزايد في أسفل اللائحة.
0 تعليقات