أُصيب شاب في العشرينيات من عمره بجراح خطيرة بقرية كابول، مساء الأحد، جراء جريمة إطلاق نار وقعت في البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة وحالته غير مستقرة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة في ظلّ تصاعد مقلق لحالات العنف والجريمة في المجتمع العربي، وسط انتقادات واسعة لسياسات الحكومة والشرطة الإسرائيلية.
ويتهم المجتمع العربي وقياداته المحلية والناشطون، الشرطة بالتقاعس عن أداء واجبها في مكافحة الجريمة، بل وبالتورّط غير المباشر في تفاقمها من خلال الإهمال، وعدم جمع السلاح، وغياب الردع الحقيقي، ما يساهم في استمرار دوّامة العنف وسقوط المزيد من الضحايا.
وآخر ضحية جريمة قتل كان الشاب رياض محمد سالم، وهو في التاسعة عشرة من عمره، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في دير حنا بمنطقة البطّوف، فجر الجمعة.
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 244 قتيلا، 241 مواطنا و3 مقيمين، في ظلّ تصاعد خطير ومتواصل لجرائم العنف والجريمة المنظمة.
وتشير المعطيات إلى أن 206 أشخاص قتلوا بالرصاص، فيما كان 123 من الضحايا دون سنّ الثلاثين، بينهم سبعة لم يبلغوا سن الـ18، و23 امرأة.
كما سُجِّلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة، حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ وتقاعس الشرطة والجهات الحكومية المعنية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.


0 تعليقات