شارك أهال ونشطاء في يافا، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية غاضبة، بعد إطلاق سراح المستوطنين منفّذي الاعتداء العنصري على عائلة عربيّة من المدينة.
ونُظِّمت الوقفة الاحتجاجية في حيّ النزهة وشارع جمال باشا في المدينة، بعد القرار الصادر عن محكمة الصلح في تل أبيب، والذي قضى بإطلاق سراح المستوطنين المعتدين على عائلة خيمل على خلفية عنصرية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بفرض العقوبات على المستوطنين المعتدين على العائلة العربية.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية، كخطوة من خطوات احتجاجية سابقة شهدتها المدينة عقب الاعتداء العنصري، والتي طالب الأهالي خلالها باعتقال المستوطنين.
والثلاثاء الماضي، أطلقت محكمة الصلح في تل أبيب، سراح المشتبهين الثلاثة بالاعتداء العنصري على حنان خيمل أبو شحادة من مدينة يافا، وذلك بعد جلسة لبحث مستجدات القضية.
وجاء قرار إطلاق سراح المشتبهين بشروط مقيّدة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الاعتداء وظروفه، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بمحاسبة المسؤولين وضمان عدم إفلات المعتدين من العقاب.
وأثارت القضية موجة من الغضب في يافا، إذ أعرب ناشطون وأهال عن قلقهم من تداعيات تسريح المشتبهين، مشددين على أهمية حماية الضحايا وتعزيز الردع.


0 تعليقات