المرأة ودورها في صناعة الحياة والمجتمع والتاريخ




 منذ قديم الزمان والمرأة هي محور المجتمع وهي محور الاسرة وصانعة الاجيال وملهمة العظماء ودورها العظيم حينما تعطى مكانتها اللائقه بطاقاتها المناسبة لها كمربية للاجيال كام وزوجه ومربية للاجيال كمربية ومعلمة ومربية للاجيال وصانعة التاريخ كفنانه مبدعه بالرسم والنحت على الزجاج والبيض والخشب والحديد والقماش والفسيفساء والفخار والصلصال والالوان والفسيفساء لتترك بصمتها عبر التاريخ للاجيال وصنع جيل بامس الحاجة للثقافة الذوقية البصرية وتنميه الفكر والابداع والنساء منذ قديم الزمان كان منهن المبدعات عبر التاريخ واللواتي كن يشاركن حتى في الحياه السياسية في المجتمعات القديمة والحديثة وتحاول جاهده في مكانها وبيئتها ومجتمعها ان تتميز في تقديم ما امكنها كي تترك لها دور في حياه المجتمع ككل وقد خلد التاريخ الاف النساء ومنهن نساء بسيطات صنعن ماعجز عنه الرجال وهذا لاينقص من مكانه الرجل في المجتمع حينما يكون لزوجته او ابنته تلك المكانه البارزه والعاليه في العلوم والمعارف ككاتبات واديبات وشاعرات ورسامات اوجدن طريقهن بجهدهن وابداعهن عبر التاريخ تاركين لنا اثارهن لندرك دورهن ومكانتهن وكيف يصنعن في المجتمع حينما تعطى المراه حريتها في التعبير الحقيقي بعيدا عن الانانية.
وكيف انهن ومع تطور التقنيات الحديثه وعلم الفضاء كيف تحولن وتطورن مع تطور المجتمع حينما اخذن دور الرياده في سبر اغوار الفضاء الخارجي من رائدات الفضاء الغربيات وان لم يكن عربيات فالمراه حينما تعطى مكانتها تستطيع ان تثبت للعالم جدارتها وقوتها ومكانتها وابداعها في كل المجالات وكيف كانت ايضا متطوره في هذا السياق لقياده الطائرات المدنيه العملاقه كنساء عربيات اثبتن جدارتهن وبانهن يستطعن ان يكن اكثر ابداعا من المراه الغربيه بكثير من طاقاتها الابداعيه وقوه شخصيتها وحتى ان البعض منهن يقود الطائرات العسكريه والحربيه وفي معظم الدول الغربيه لم يبقى مكان الا واخذن مكانهن فيه سواء في البر او البحر او الجو كعسكريات او شرطيات في العالم وكن مساويات في العطاء لاشقائهن الرجال
ولربما ان البعض من المجتمع الذكوري جعل الحياه قائمه على مباديء العيب كقانون اجتماعي يبيح للمراه بعض المهن ويمنع عنها المهن الاخرى لاعتقاده عن عدم قدرتها عليها بينما في الواقع انها مهن عاديه يحتاجها المجتمع وبامس الحاجه اليها فالمراه لاتجد في العمل الشريف عيبا كما يسميه عالم الذكور فقد شاهد العالم مهن لم تكن المراه في الماضي تقترب منها من مبدا العيب كمهنه الجزاره والتى ابدعت بها المراة بقوة ومهنةالمطاعم وفن صناعة الاكل مهنه اخذها الرجل منها وتعلمها منها واحتل الان الصداره فيها بينما المراه وحتى الان في عالمنا العربي لم يبرز الا القليل الواتي برزن في عالم الطهي من خلال تعليم فنون الطهي من خلال نشر الكتب والوصفات للاطعمه وكيفيتها ومقاديرها علما بانهن الاصل في هذا الامر وقد برزت الكثير من النساء ايضا فكان لهن مطاعم كبيرة ومشهورة في عده بلدان عربيه وادرنها بقوة ونجاح كبير ونلن ثقه الجميع.
ولم تكن المراه عاجزه ابدا عن مضاهاه الرجل في ابداعه كونها اكثر صبرا وحلدا على أي الفنون والمهن التى تعمل بها كممرضه تعني في الحياه واهتماماتها الانسانيه بقوه وقد اضحت مهنه كبيره تتميز بها الكثير من النساء واللواتي احرزن تقدما كبيرا في عالم التمريض والطب كطبيبات ووصيدلانيات وخبيرات تغذيه وفي علم النفس وفي علم الاجتماع وفي معظم العلزم الحياتية والمراكز الثقافية والابداعية بقوة وجدارة حقيقية واخذت تنافسه في مهنة قيادة المركبات الخاصة واضحى معظمهن يمتلكن مركبات خاصة وحتى مؤسسات تجارية خاصة ومؤسسات تعليمية خاصة بهن وايضا اخذ ابداعهن ودورهن وحاجتهن للعمل ورعاية الاسره في قياده السيارات العموميه الصغيره والكبيره والتى كانت حكرا على الرجال فقط وكل ما في الامر هو ان المجتمع استطاع ان يخرج من قوقعة ما يسمى الخوف عليها الى مساحة السعة وهو الثقة بها وبقدرتها الحقيقيه وباهليتها الكبيره على القياده والرياده في كل شيء مادام متاحا لها المكانة والفرصة الحقيقية للعمل دون عوائق يفرضها المجتمع الذي يبيح للذكور مالا يبيح للانثى وحتى الان لم ترى امراة تعمل ميكانيكا او بنشرجيا او بليطا او مواسرجيا او كهربائيا او مختصة في تصليح التلفاز والالكترونيات كمهن عادية يجدها المجتمع مهن حكرا على الذكور علما بان المراه مبدعة حينما تتفجر طاقاتها الابداعيه للعطاء في سبيل الاسره والمجتمع وبناء المستقبل لها ولاسرتها باهتمام بالغ وحيوية وقوة واخلاص يفتقره البعض من الرجال ولا زال الحبل على الجرار يسير في ادفاع قد اوصل المراة الى معظم اهدافها ومعظم توجهاتها الانسانية والاجتماعية والعطاء بلا حدود في تحد لظروف الحياة القاسيه التى فرضتها عليها فبرزت فيها لكي تثبت جدارتها بكل معني الكلمة فتحية لكل امراة هي ام واخت وزوجة وهبت حياتها لرفعه مكانة اسرتها وبيتها وسعادة زوجها وخدمة وطنها وتربيه ابنائها وصناعه الجيل المتطور.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.