قُتل محمد صالح خوالد وقاسم يوسف خوالد (46 و31 عاما) من عرب الخوالد في جريمة إطلاق نار، صباح اليوم الجمعة، بمحاذاة القرية قرب مدينة حيفا في منطقة الجليل، شمالي البلاد؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 251 قتيلا بينهم 14 خلال هذا الشهر.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، عُثر في الحرش المجاور لعرب الخوالد على رجلين، كانا في طريقهما إلى العمل، قُتلا إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار داخل سيارتهما، واضطرت الفرق الطبية إلى إعلان وفاتهما.
ضحية جريمة القتل قاسم يوسف خوالد
وأفاد متحدث باسم خدمة "نجمة داود الحمراء" بأن "الطواقم الطبية تلقت بلاغًا عند الساعة 7:01 صباحًا عن إصابة رجلين في منطقة مفتوحة قرب الخوالد في منطقة الكرمل. وعند وصول المسعفين، تبيّن أن الرجلين في الثلاثينيات من عمرهما فارقا الحياة متأثرين بجروح نافذة، وقد أُعلنت وفاتهما في المكان".
ضحية جريمة القتل محمد صالح خوالد
وقال المسعفان محمد حسين وطال ساغي: "تلقينا بلاغاً عن إصابة رجلين. وصلنا إلى الموقع ووجدناهما فاقدين للوعي، بلا نبض ولا تنفس، مصابين بجروح نافذة. أجرينا لهما الفحوصات الطبية اللازمة، لكن إصاباتهما كانت بالغة، ما اضطرنا إلى إعلان وفاتهما في المكان".
والليلة الماضية، قُتل زيد نصر عيسى أمارة (48 عاما) من كفر كنا جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار بينما كان يقود مركبة في بلدة عيلوط بالقرب من مدينة الناصرة.
14 قتيلا في المجتمع العربي هذا الشهر
وارتكبت 14 جريمة قتل في المجتمع العربي في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فيما سجلت 22 جريمة قتل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
والقتلى خلال الشهر الجاري هم: ضحيتا الجريمة المزدوجة قرب عرب الخوالد، صباح اليوم، وماهر زريقي من كفر كنا، وأيوب المصالحة من شقيب السلام، ومحمد عبد الرحمن إغبارية من مصمص، وعماد بكارنة من طرعان، وزيد شلبي من إكسال، وعنان سلمان من الرملة، ورياض سالم من دير حنا، ومحمود عكاوي من طمرة، خالد ونجله مجد محاجنة من يافة الناصرة، ومحمود هيبي من بسمة طبعون، وزيد نصر عيسى أمارة من كفر كنا.
251 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
وبهذه الجريمة المزدوجة قرب عرب الخوالد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام ولغاية اليوم إلى 251 ضحية في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، منهم 23 امرأة، و251 مواطنا، وثلاثة مقيمين.
وتبين من المعطيات أن 213 أشخاص قتلوا بالرصاص، فيما كان 122 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة لم يبلغوا سن الـ18، و23 امرأة. كما سجلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة.
وتعكس هذه الإحصاءات الصادمة حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ وتقاعس الشرطة والسلطات الحكومية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.




0 تعليقات