وافقت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الأربعاء، على طلب المحامي نمير أدلبي بإلغاء عدد من القيود المفروضة على الصحافي سعيد حسنين من شفاعمرو، منهيةً بذلك مرحلة الإبعاد القسري التي استمرت لأشهر.
وشمل القرار إنهاء الإبعاد عن منزله، وفك السوار الإلكتروني، مع الإبقاء على الحبس المنزلي داخل شفاعمرو، والسماح له بالخروج لساعات محدودة يوميًا حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
المحامي إدلبي: قرار المحكمة بشأن حسنين تطوّر مهم ونأمل في تخفيفات إضافية
قال المحامي نمير إدلبي، الموكّل بالدفاع عن الصحافي سعيد حسنين، لموقع "عرب 48"، إن "المحكمة المركزية في حيفا وافقت بشكل جزئي على طلبه، إذ قررت إزالة السوار الإلكتروني وإعادة حسنين إلى منزله في شفاعمرو، مع الإبقاء على الحبس المنزلي والسماح له بالخروج لساعات يوميًا".
واعتبر إدلبي القرار "تطورًا مهمًا وتخفيفًا جوهريًا للقيود المفروضة"، مشيرًا إلى أن الدفاع كان قد طلب تخفيفات أوسع، ويأمل في تحقيق المزيد منها قريبًا، "لعدم وجود مبرر لاستمرار الاعتقال المنزلي"، بحسب تعبيره.
ويعود اعتقال حسنين إلى الخامس من شباط/ فبراير 2025، بعد أن اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزله وأجرت تفتيشات، على خلفية حملة تحريض قادتها وسائل إعلام إسرائيلية ومجموعات متطرفة إثر مقابلة أجراها مع قناة "الأقصى".
وكانت المحكمة قد حولته إلى الحبس المنزلي في كفر مندا يوم 13 أيار/ مايو، بعد أن أمضى أكثر من ثلاثة أشهر رهن الاعتقال وسط ظروف صعبة.
وتشمل لائحة الاتهام المقدمة ضده تهمًا بـ"التواصل مع عميل أجنبي" و"إظهار التضامن مع منظمة مصنفة إرهابية"، على خلفية "تصريحات إعلامية أبدى فيها تأييده لحركة حماس، ومدحه للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
اقرأ/ي أيضًا | جلسة محكمة بشأن ملف الصحافي حسنين.. محاميه لـ"عرب 48": نفند تهمة التخابر مع عميل أجنبي


0 تعليقات