فوجئ عدد من الطلاب العرب في مدينة "نوف هجليل"، شمالي البلاد، مساء أمس الخميس، بكتابات وشعارات عدائية خُطّت على سياراتهم، من بينها عبارة "الموت للمخربين"، في رسالة تحمل الكثير من التحريض والتمييز.
يأتي ذكك في مشهد جديد من مظاهر العنصرية المتصاعدة في البلاد.
وتساءل أحد الطلاب العرب: "ماذا يُقصد بهذه الشعارات؟ هل يُراد القول إن الطالب العربي هو المخرب، هل مجرد كوننا عربًا يجعلنا هدفًا لمثل هذه الكراهية؟".
وعلى الرغم من تكرار هذه الاعتداءات في الأعوام الأخيرة، لا تزال الشرطة الإسرائيلية تلتزم الصمت، دون اتخاذ إجراءات حازمة ضد من يقفون وراء هذه الأفعال العنصرية.


0 تعليقات