قتل الشاب محمد رفاعية (26 عاما) من بلدة سالم في منطقة وادي عارة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار عند مفرق "مجدو"، مساء الإثنين؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 200 قتيل.
وفي التفاصيل، فإن الضحية تعرض لإطلاق نار بينما كان يقود مركبته في الشارع، ما أسفر عن مقتله بعد إصابته بجروح حرجة.
وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإن طاقم طبي قدم عمليات الإنعاش للشاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي جريمة أخرى، أصيب شاب (33 عاما) من مدينة الطيرة بمنطقة المثلث الجنوبي بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لإطلاق نار في كفار سابا.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "مئير" لتلقي العلاج.
وفي بئر المكسور، أصيب شاب (30 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في البلدة.
ونقل المصاب بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا لاستكمال العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة التي لم تعرف خلفياتها بعد؛ من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
200 قتيل عربي منذ مطلع العام
وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام إلى 200 قتيل بينهم 20 امرأة، في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا وانفلاتا في جرائم القتل والعنف.
وتشير المعطيات إلى أن 168 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 99 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر. كما سجلت 10 جرائم قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم قتل مستمرة في المجتمع العربي، ما يرفع منسوب الخوف والقلق في ظل تصاعد العنف واستمرار فوضى السلاح وغياب الردع.
0 تعليقات