أصيب فتيان بجروح خطيرة ومتوسطة في جريمة إطلاق نار بمدينة طمرة بمنطقة الجليل، فيما أصيب رجل، في الستينيات من عمره، بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب؛ مساء الجمعة.
وفي طمرة، قدم طاقم طبي من مركز "الزهراوي" العلاجات الأولية لمصابين (15 و16 عاما)، إذ وصفت حالة أحدهما بالخطيرة والآخر بالمتوسطة.
وجرى نقل المصابين بعد تقديم العلاجات الأولية لهما إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.
وفي رهط، قدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية لرجل عانى من إصابات اخترقت جسده.
وجرى نقل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لاستكمال العلاج.
وقال المضمد رزق الطوري، إنه "رأينا في العيادة رجلا لم يكن بوعيه الكامل وعانى من إصابات اخترقت جسده وهو يخضع لعلاج طبي، وقد واصلنا تقديم العلاج له من أجل استقرار حالته ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة".
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ ولم تبلغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتأخذ أحداث العنف وجرائم القتل منحى خطيرا في المجتمع العربي من حيث منسوبها وأساليب ارتكابها، علمًا أن 10 مواطنين عرب قتلوا في جرائم مختلفة منذ مطلع الأسبوع آخرهم شابان من جسر الزرقاء ورجل من عسفيا بجريمتي ارتكبتا بفارق دقائق معدودة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام، 176 قتيلا بينهم 174 مواطنا ومقيمان، من بينهم 18 امرأة.
وتشير المعطيات إلى أن 150 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، فيما كان 88 منهم دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة قتلوا قبل بلوغهم سن الـ18، كما سجلت 9 حالات قتل على يد الشرطة.
تأتي هذه الأرقام الصادمة في ظل تفاقم جرائم القتل وأحداث العنف، وسط اتهامات متزايدة للشرطة بالتقاعس عن القيام بدورها في لجم الجريمة ومحاسبة المجرمين.
0 تعليقات