جمدت اللجنة الشعبية في أم الفحم نشاطاتها المتعلقة بالتصدي لأمر الهدم الصادر ضد مبنى المهندس سليمان فحماوي في حي سويسة بالمدينة، وذلك في أعقاب تلقي العائلة واللجنة الشعبية أخبارا إيجابية في الساعات الأخيرة.
وكانت اللجنة الشعبية قد نظمت اعتصاما أمام المبنى وسلسلة من الخطوات الشعبية منذ نحو أسبوع بمشاركة العشرات من الأهالي، وذلك بعد أن أبلغت الشرطة الإسرائيلية العائلة بتلقيها أوامر بهدم المبنى.
ويضم مبنى فحماوي الذي تبلغ مساحته نحو 900 متر مربع، 3 شقق سكنية وعددا من المحال التجارية، علمًا أنه شُيد في العام 2013 وقبل سن قانون "كامينتس" إلى جانب مئات المباني والمنازل بالمنطقة نفسها التي تلقت أوامر هدم وغرامات مالية باهظة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، محمد خضر جبارين، إن "تجميد النشاطات في منزل سليمان فحماوي، جاء بعد تلقي العائلة واللجنة الشعبية أخبارا إيجابية خلال الساعات الأخيرة في كل ما يتعلق بقضية هدم المنزل".
وأضاف "بعد تلقينا هذه الأخبار الإيجابية حول المبنى، تشاورنا مع فحماوي وقررنا تجميد النشاطات الشعبية من أجل مصلحة القضية والمبنى المهدد بالهدم".
وختم جبارين بالقول، إن "المسار القانوني مستمر ولم يتوقف، ونحن عملنا بموازاته لذلك نأمل أن يتم إيجاد حل ويبقى المبنى شامخا".
0 تعليقات