Header Ads Widget

نتنياهو: استهداف خامنئي سيُنهي الصراع مع إيران ولن يصعده

 


نتنياهو: استهداف خامنئي سيُنهي الصراع مع إيران ولن يصعده

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي من شأنه أن "يُنهي الصراع مع إيران، لا أن يُصعّده"، مستبعداً فكرة التفاوض مع إيران لوقف هذه الحرب المتصاعدة التي أسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى. 

وأضاف نتنياهو لشبكة ABC News: "لقد عانينا من نصف قرن من الصراع الذي نشره هذا النظام الذي يرهب الجميع في الشرق الأوسط.. وينشر الإرهاب والتخريب والتآمر في كل مكان".

وأشار إلى أن "الحرب الأبدية هي ما تريده إيران، وهم يدفعوننا إلى حافة حرب نووية. في الواقع، ما تفعله إسرائيل هو منع ذلك، وإنهاء هذا العدوان، ولا يمكننا فعل ذلك إلا بالتصدي لقوى الشر".

وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المرشد الإيراني، قال نتنياهو: "نحن نقوم بما ينبغي علينا فعله.. لن أخوض في التفاصيل، لكننا استهدفنا كبار علماءهم النوويين. هؤلاء في الأساس هم فريق هتلر النووي".

ويرى نتنياهو، أن "من مصلحة الولايات المتحدة دعم إسرائيل في سعيها لتدمير برنامج إيران النووي"، رافضاً ما ورد في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي يفيد بأن إيران بعثت برسائل إلى شركاء مفادها أنها تسعى لإنهاء الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي.

وقال: "لست مندهشاً، أنهم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة، التي يكذبون فيها، ويغشون، ويخدعون الولايات المتحدة. ونحن نملك معلومات استخباراتية قوية جداً بشأن ذلك".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، "أن الإيرانيين يريدون الاستمرار في بناء أسلحتهم النووية، وتوسيع ترسانتهم من الصواريخ الباليستية، التي يطلقونها على شعبنا. إنهم يريدون الاستمرار في خلق تهديدين وجوديين لإسرائيل بينما يتظاهرون بأنهم يتفاوضون، وهذا لن يحدث".

وعند سؤاله عن بعض الجمهوريين الذين يعارضون الدعم العسكري الأميركي للهجمات الإسرائيلية ضد إيران، ومنهم المذيع الأميركي تاكر كارلسون، قال نتنياهو إن طهران "تشكل تهديداً للعالم بأسره".

وأضاف: "نحن لا نحارب عدونا فقط. نحن نحارب عدوكم أيضاً، إنهم يهتفون بالموت لإسرائيل، الموت لأميركا، نحن فقط في طريقهم. وقد تصل هذه الحرب إلى أميركا قريباً".

وكان كارلسون قال، الجمعة الماضية، إنه "ينبغي على الولايات المتحدة ألا تشارك على أي مستوى في حرب مع إيران. لا تمويل، ولا أسلحة أميركية، ولا قوات على الأرض. يجب أن تدعوا إسرائيل تقاتل لوحدها".

وردّ نتنياهو على هذا التصريحات قائلاً: "نحن من ينفّذ العمليات، وأميركا تدعمنا في الدفاع. ونحن نُقدّر ذلك تقديراً كبيراً، لكن هذا تهديد للعالم كله. إنه تهديد لإسرائيل، كما قلت لجيراننا العرب ولأوروبا ولأميركا".

إفشال المفاوضات

وفي المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، نتنياهو بأنه "مجرم حرب مطلوب للعدالة، وهو محتال خدع الرؤساء الأميركيين منذ 3 عقود ليجرهم إلى حروب نيابة عنه".

وأشار الوزير الإيراني على منصة "إكس"، إلى أن "كل الأدلة تشير إلى أن هدف الهجوم الإجرامي لنتنياهو على إيران.. كان إفشال إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا"، لافتاً إلى أن الجانبان كانا "يمضيان قدماً في تحقيقه".

وأضاف: "إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يؤمن حقاً بالدبلوماسية ويرغب في وقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية بالغة الأهمية وبما يلزم على إسرائيل وقف عدوانها"، مشدداً على أنه "من دون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردودنا".

وذكر عراقجي، أن "مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن تكفي لإسكات شخص مثل نتنياهو، وهذا يمكن أن يمهد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية".

ترمب : إيران لن تفوز بهذه الحرب

من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن إيران لن تفوز بالحرب التي تخوضها ضد إسرائيل، داعياً طهران إلى الدخول في محادثات "قبل فوات الأوان"، وسط تصاعد الحرب التي خلفت عشرات الضحايا والجرحى.

وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني على هامش اجتماعات مجموعة السبع، أن طهران ترغب بالمحادثات من أجل خفض التصعيد مع إسرائيل.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران بعثت برسائل لخفض التصعيد مع إسرائيل، قال ترمب، إن "الإيرانيين يرغبون بالتحدث، وكان يجب عليهم أن يفعلوا لذلك من قبل (هذه الحرب)".

 وتابع: "كان لديهم 60 يوماً، ولم نتوصل إلى اتفاق، وكان يجب عليهم إبرام اتفاق" بشأن البرنامج النووي.

ورفض الرئيس الأميركي الرد على سؤال بشأن الأسباب التي قد تدفع الولايات المتحدة للتدخل المباشر في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه لا يريد التحدث في هذا الشأن.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.