قُتل أشرف ابو كليب ورامي كليبات في العشرينيات من عمريهما في جريمة إطلاق نار وقعت مساء الاربعاء قرب قرية بسمة طبعون في منطقة حيفا. الشرطة بدأت التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة أن ضحيتي جريمة القتل هما شابان في العشرينات من العمر، وأضافت أن "الخلفية الجنائية للحادث قيد الفحص".
وقالت الشرطة إن قواتها "وصلت إلى المكان وشرعت في جمع الأدلة ونصب الحواجز في المنطقة في إطار عمليات التمشيط للعثور على مشتبه بهم".
وفي بيان صدر عن الطواقم الطبية، جاء أنها "تلقّت بلاغًا في الساعة 18:44 حول إصابة شابين في العشرينات من العمر، في أعقاب حادثة عنف في بلدة بسمة طبعون".
وأوضح الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان أن الشابين كانا مصابين بجروح اخترقت جسديهما، دون أي مؤشرات على الحياة، وتم إعلان وفاتهما في الموقع.
وقال أحد المسعفين: "عند وصولنا إلى المكان، رأينا شابين في نحو العشرين من عمرهما وقد أصيبا في حادثة إطلاق نار".
وتابع "كانا فاقدين للوعي، دون نبض أو تنفّس. أجرينا فحوصات طبية، لكن إصاباتهما كانت حرجة واضطررنا إلى إعلان وفاتهما في المكان".
111 قتلى عرب منذ مطلع العام
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية يصل إلى حد التواطؤ مع منظمات الإجرام وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وجاءت الجريمة في بسمة طبعون بعد أقل من 24 ساعة على تسجيل جريمتي قتل أخريين في المجتمع العربي، راح ضحيتهما كل من توفيق سالم إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة كفر قرع فجر اليوم، ويسري دلعونة (35 عامًا) الذي قُتل في وقت سابق بمدينة الطيرة.
وبمقتل الشابين في بسمة طبعون، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2025 إلى 111 قتيلا، بينهم 6 نساء، بحسب المعطيات المتوفرة.
وتُظهر الأرقام أن 95 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و59 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.
وفي الفترة الموازية من العام الماضي، سُجّل مقتل 91 شخصًا في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، ما يدل على التصاعد المتواصل للجريمة في المجتمع العربي.
وسجل عام 2024 مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجلت في عام 2023.
0 تعليقات