الرئيس السوري: هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع
قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمر صحافي في باريس، الأربعاء، إن "هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، عبر وسطاء، لتهدئة الأوضاع"، و"وقف التدخلات الإسرائيلية" في سوريا.
وحذّر الشرع، الذي كان يتحدث إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من فقدان الطرفين، السوري والإسرائيلي، "السيطرة على الوضع"، بسبب التدخلات الإسرائيلية، التي وصفها بـ"العشوائية".
وأشار الشرع إلى أن إسرائيل كسرت اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، مؤكداً أن حكومته "ومنذ الوصول إلى دمشق، صرحنا بأننا ملتزمون بهذا الاتفاق، وعلى عودة القوات الأممية إلى الخط الأزرق".
الضغط على إسرائيل
وأضاف الشرع أن السلطات السورية "تحاول الحديث مع كل الدول التي لديها اتصال مع الجانب الإسرائيلي، للضغط عليه لوقف التدخل في الشأن السوري، واختراق أجوائه وقصف منشآته".
ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق وأضاف الشرع أن السلطات السورية "تحاول الحديث مع كل الدول التي لديها اتصال مع الجانب الإسرائيلي، للضغط عليه لوقف التدخل في الشأن السوري، واختراق أجوائه وقصف منشآته".
ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، تشن إسرائيل هجمات على أهداف عسكرية وأخرى تابعة للإدارة الجديدة، كان أبرزها قصف محيط القصر الرئاسي في دمشق، حيث يقيم الرئيس السوري أحمد الشرع.
ومطلع مايو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على تحديد أهداف جديدة في سوريا لمهاجمتها خلال الفترة المقبلة بزعم "منع التعرض للدروز السوريين"، وذلك بعد ساعات من إصدار زعماء الطائفة بياناً رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال عن الوطن السوري.
وكلف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في اجتماع أمني، مساء الجمعة الماضي، الجيش الإسرائيلي بتحديد هذه الأهداف العسكرية والإدارية في سوريا ضمن توجه تصعيدي، ويهدف إلى منع القوات السورية من الانتشار جنوب العاصمة دمشق.
بشار الأسد في ديسمبر الماضي، تشن إسرائيل هجمات على أهداف عسكرية وأخرى تابعة للإدارة الجديدة، كان أبرزها قصف محيط القصر الرئاسي في دمشق، حيث يقيم الرئيس السوري أحمد الشرع.
ومطلع مايو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على تحديد أهداف جديدة في سوريا لمهاجمتها خلال الفترة المقبلة بزعم "منع التعرض للدروز السوريين"، وذلك بعد ساعات من إصدار زعماء الطائفة بياناً رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال عن الوطن السوري.
وكلف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في اجتماع أمني، مساء الجمعة الماضي، الجيش الإسرائيلي بتحديد هذه الأهداف العسكرية والإدارية في سوريا ضمن توجه تصعيدي، ويهدف إلى منع القوات السورية من الانتشار جنوب العاصمة دمشق.