لقي عامل مصرعه وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها متوسطة، صباح اليوم الإثنين، في حادث عمل وقع في ورشة بناء بشارع "لحي" في مدينة بني براك، شرق مدينة تل أبيب، وسط البلاد.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن الحادث وقع إثر سقوط أنبوب صرف صحي إسمنتي ثقيل على العاملين من رافعة.
وأفاد الناطق بلسان "اتحاد الإنقاذ" بأن أفراد الطاقم الذين هرعوا إلى المكان قالوا إن أحد العاملين تُوفي في موقع الحادث متأثرًا بإصاباته البالغة، وقُدمت العلاجات الأولية لزميله الذي كان عالقا في حفرة، قبل نقله إلى المستشفى وهو في حالة متوسطة.
وقال المسعفون من "اتحاد الإنقاذ" إنه "بحسب زملائهم، سقط عليهم أنبوب صرف صحي خرساني ثقيل من رافعة. أحد العمال توفي في المكان نتيجة طبيعة الإصابات الخطيرة التي تعرض لها. كما قدمنا المساعدة في الموقع لعامل آخر كان عالقًا داخل حفرة، وسيتم نقله خلال الدقائق القريبة إلى المستشفى وهو في حالة متوسطة"
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داوود الحمراء" بأن مركز الاستعلاماتن 101بلاغًا حول انهيار رملي في الموقع ذاته، أدى إلى احتجاز العاملين تحت الرمال، إذ عملت الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ على استكمال عمليات الإخلاء والمعالجة.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث إلى جانب إخطارها ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) وفقا للمقتضى.
28 عاملا ضحايا حوادث العمل في البلاد منذ مطلع العام الجاري
بلغ عدد ضحايا حوادث العمل في البلاد، منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم 28 ضحية، آخرهم علي صالح صالح من الناصرة.
وللمقارنة، في العام الماضي 2024، بلغ عدد ضحايا حوادث العمل 69 ضحية غالبيتهم من العمال العرب والأجانب.
وتبين من المعطيات أن 83 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل في العام 2023، منهم 48 في قطاع البناء (58% من إجمالي الوفيات). وفي كافة قطاعات العمل كان السقوط عن ارتفاع هو السبب الأول لحوادث العمل، حيث كانت خطورة الإصابة متوسطة أو أعلى في 50% من الحوادث. وكان "سقوط جسم"، هو سبب الوفاة في 15% من الحوادث المبلغ عنها.
كما لقي 73 عاملا مصارعهم في حوادث العمل، في العام 2022. وفي العام 2021 بلغ عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.
0 تعليقات