لقيت امرأة وطفلاها، ربى محمد عيد أسدي، وكرم محمد عيد أسدي، وراحل محمد عيد أسدي، مصرعهم جرّاء حريق اندلع في منزل مأهول في بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت. كما أُصيب ثمانية أشخاص آخرين بجروح متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة.
ربى اسدي
كرم محمد عيد أسدي
وفي التفاصيل، فإن حريقا اندلع لأسباب لم تعرف بعد في منزل ببناية مكونة من 3 طوابق، وقد علق عدد من قاطنيه بداخله وجرت محاولات لتخليصهم منه.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داوود الحمراء" العلاجات الأولية لأربعة مصابين، بيد أن أحدهم كان من دون علامات حياة وعانى من حروق في كافة أنحاء جسده، وقد جرى إقرار وفاته في المكان.
وأفيد بأن الطواقم الطبية قدمت عمليات الإنعاش لطفلة (10 سنوات) وامرأة (45 عاما) وصفت حالتهما بالحرجة، بالإضافة إلى طفل (3 سنوات) وصفت حالته بالخطيرة وكان بوعيه.
ونقل المصابون، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل في نهريا لاستكمال العلاج.
ووصلت 5 طواقم من سلطة الإطفاء والإنقاذ إلى المكان وعملت على إخماد الحريق الذي شب في الطابق الثاني من البناية، وقبل وصولها جرى تخليص الطفل الذي وصفت حالته بالخطيرة.
ودخلت طواقم الإطفاء إلى المنزل المشتعل وعملت على تخليص المرأة والطفلة بعد أن كانتا قد علقتا بداخله، فيما قامت بأعمال بحث عن عالقين آخرين وإخماد ألسنة النار.
وباشرت الشرطة وخبير الحرائق التحقيق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق في المنزل.