نتنياهو: مفاوضات لإطلاق سراح عشرة محتجزين دفعة واحدة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بأن رئيس الحكومة الإسرائيليه بنيامين نتنياهو ورئيس إدارة المحتجزين العميد احتياط غال هيرش أطلعا عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة على وجود مفاوضات لإطلاق سراح عشرة محتجزين دفعة واحدة. وذكرت قناة كان أن نتنياهو وهيرش تحدّثا إلى تسفيكا وإفرات مور، والدي المحتجز إيتان مور، لإطلاعهما على تقدّم المفاوضات لإطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء. وقال نتنياهو، وفقاً لموقع القناة 12 العبرية: "المفاوضات جارية حالياً بهدف إعادة عشرة مختطفين دفعة واحدة".
وأكد نتنياهو أن الصفقة ليست نهائية بعد، لكنه أوضح أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المحتجزين. من جانبها، أكدت عائلة مور لرئيس الحكومة الإسرائيليه موقف منتدى "تيكفا"، وهو أنه يجب إعادة جميع المحتجزين "دفعة واحدة، وفي حافلة واحدة".
ووفق مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه القناة 12، فإنه "لم يحدث أي اختراق (في المفاوضات) حتى الآن، ولكن هناك تحوّلات كبيرة". وفي المقابل أُبلغت عائلات محتجزين، خلال لقائها في الأيام الأخيرة، مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن "هناك تقدماً كبيراً، ويمكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين". وتضغط دولة إسرائيل في إطار المفاوضات الجارية، من أجل إطلاق سراح أكثر من ثمانية محتجزين أحياء في الصفقة.
"أسلوب الدفعات يعرض جميع المختطفين للخطر"
ويوم أمس، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير لديها عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، موجّهاً رسائل حادة إلى الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، ومعبّراً عن خيبة أمله من وعود الإفراج عنه، كاشفاً عن أن القصف الإسرائيلي كان قريباً جداً من مكان وجوده.
وقال دورون زاكسر، الأب بالتبني للجندي المحتجز عيدان ألكسندر، في حديث لإذاعة ريشت بيت التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، اليوم الاثنين: "الفيديو أربكني. نخاف أن يفقد (ألكسندر) الأمل وينكسر... أصاب بالجنون عندما أسمع تصريحات عن التطويق والقتال. ألم تتعلموا شيئاً؟ الضغط العسكري يقتل المختطفين".