ارتفاع حصيلة ضحايا وإصابات انفجارات إيران.. ومصادر: مواد كيمائية قد تكون السبب
وأضافت: "حتى يتم إخماد الحريق بشكل كامل، سيكون من الصعب الإدلاء بتصريحات دقيقة بشأن سبب الحادث وجوهره، وسيستغرق ذلك بعض الوقت".
وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن "شدة الانفجارات كانت كبيرة إلى درجة أن سكان بندر عباس وقشم شعروا به بوضوح"، وقال المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإيرانية، إنه يتم حالياً إخراج جميع الشاحنات من ساحة ميناء بندر عباس.
وبحسب الجمارك الإيرانية، فإنه من المرجح أن يكون مصدر الانفجارات، مستودع البضائع الخطرة والمواد الكيميائية الموجودة في ساحة الميناء، إذ وقعت في ساحة الحاويات التابعة لشركة "سينا" ضمن محيط ميناء رجائي، وكان موقع الانفجار على بُعد كيلومترين من مبنى الجمارك الإداري.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود عقب الانفجار، فيما أظهرت مشاهد أخرى تحطم نوافذ المباني الواقعة على بعد كيلومترات من مركز الانفجار.
وأوضح مهرداد حسن زاده، مسؤول إدارة الكوارث في بندر عباس، للتلفزيون الإيراني الرسمي، أن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى موقع الحادث، بينما تعمل فرق أخرى على إخلاء المنطقة.
ونفى مسؤولون إسرائيليون، صلة تل أبيب بالانفجارات، بعد تكهنات بشأن هجوم إسرائيلي محتمل، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وطرحت مصادر إيرانية مختلفة، احتمال أن يكون الحادث نتيجة عمل تخريبي متعمد، مشيرين إلى وجود شحنة كبيرة من وقود الصواريخ السائل والصلب، الذي اشترته إيران من الصين، وكان مخزناً في رصيف ميناء "الشهيد رجائي".
في المقابل، نفى متحدث باسم الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير ونقل النفط وجود أي صلة بين الحادث ومنشآت الشركة في المنطقة، إذ قال: "الانفجار لم يكن مرتبطاً بمصافي التكرير أو خزانات وقود أو أنابيب النفط التابعة للشركة الموجودة بالمنطقة"، وأضاف أن "الأنشطة في هذه المنشآت في بندر عباس مستمرة دون انقطاع". وذكر المتحدث أن فرق الإطفاء والطوارئ التابعة لشركات النفط القريبة وُضعت في حالة تأهب لدعم سلطات الميناء في التعامل مع الحادث الخطير.
0 تعليقات