آخر الاخبار

أم الفحم : قسم الطفولة المبكرة .ينفذون برنامج: "متواصلون في المجتمع

 


قسم الطفولة المبكرة – جناح المعارف، بالتعاون مع وحدة المسنين -

الخدمات الاجتماعية، وبالشراكة مع جمعية "كِشِر بين دُوري" ومؤسسة التأمين الوطني ينفذون برنامج: "متواصلون في المجتمع"، برنامج مُؤَسّسي يربط بين كبار السن والطفولة ويُرافقه مختصون في المحتوى

في لحظات مليئة بالمشاعر، التقى أطفال الروضات والبساتين مع كبار السن في بيت المسنين التابع لجمعية السلام للمسنين، ضمن مشروع "متواصلون في المجتمع"، برنامج مُؤَسّسي يربط بين كبار السن والطفولة ويُرافقه مختصون في المحتوى، والذي يهدف إلى بناء روابط بين براءة الطفولة وحكمة الشيخوخة.

المشروع انطلق بمبادرة قسم الطفولة المبكرة في جناح المعارف - بلدية أم الفحم، بإشراف مركزة المشروع أسماء جبارين، وبالتعاون مع السيد محمد خالد محاجنة، مدير جمعية السلام، وبشراكة كل من قسم الخدمات الاجتماعية، مؤسسة التأمين الوطني، وجمعية "كِشِر بين دُوري"، والذي يتيح للأطفال التفاعل مع المسنين وإضفاء الفرح على حياتهم، بينما يشعر كبار السن بالبهجة والروح الاجتماعية.

حين تمتد الأيدي بين الأجيال، تزهر القلوب

التواصل بين الأجيال يُعيد صياغة الحياة بحب

ومن ضمن الفعاليات، زارت طالبات إعدادية خديجة، بإشراف المستشارة التربوية ولاء جبر، بيت المسنين في تفاعل مميز تضمن الألعاب الجماعية، الموسيقى، الزراعة، وسرد القصص. وقد أضاف هذا التفاعل الكثير من البهجة للمسنين والأطفال على حد سواء.

هذا وتم الاتفاق مع السيدة هيلانة إغباريه، مديرة قسم الخدمات الاجتماعية، لتوفير ميزانية تضمن استمرارية المشروع وتطويره.

في الختام، أثنت السيدة دارين بسام إغبارية، مديرة قسم الطفولة المبكرة، على جهود التفتيش لجيل الطفولة المبكرة والطاقم العامل من مربيات وداعمات وطاقم بيت المسنين العامل في المشروع، مؤكدةً أهمية التعاون والتفاني لضمان نجاحه. كما أكدت أن المشروع ليس مجرد نشاط، بل هو جسر بين الأجيال يساهم في خلق مجتمع أكثر دفئًا وإنسانية.











































اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم