ذكر تقرير جديد أن شركة أبل ستنتهج سياسة تسعير مرتفعة مع هاتفها الأول القابل للطي، حيث من المتوقع أن تتخطى بها أغلى هاتف قابل للطي في الأسواق.
وكشف المحلل المالي مينج تشي كيو في أحدث توصياته للمستثمرين عن أن من المتوقع أن يصل هاتف آيفون القابل للطي الأفقي بسعر يتراوح بين 2000 و2500 دولار، متخطياً بذلك سعر هاتف سامسونج جلاكسي زد فولد 6، الذي أطلقته الشركة الكورية الجنوبية بسعر 1900 دولار العام الماضي.
ووضع كيو مجموعة من الأسباب التي قد تقف وراء هذا التسعير الباهظ، معتبراً أن الشركة الأميركية ستحاول الحفاظ على صورتها الذهنية لدى سوق الموبايل من حيث كونها مصنعة للهواتف الرائدة وفائقة الجودة.
وأشار إلى أن ذلك يتمثّل في تسعير مرتفع لمنتجات أبل، خاصة في إصداراتها الأولى، فمثلاً نظارتها الأولى الذكية "فيجن برو" Vision Pro يبلغ سعرها 3499 دولاراً، إلى جانب حرصها على تقديم جودة تصميم ومواصفات مغرية بما يكفي لتعويض فرق السعر.
أما بالنسبة للبطارية، فمن المرجح أن تعتمد أبل على تقنية البطارية عالية الكثافة، وهي التقنية نفسها التي تفكر في استخدامها مع هاتف iPhone 17 Air المتوقع.
وعلى الرغم من السعر الفائق، يعتقد كيو أن الطلب على هاتف آيفون القابل للطي سيكون مرتفعاً، على الرغم من تأثيره الكبير على ميزانيات المشترين.
تجدر الإشارة إلى أنه لا تزال التفاصيل النهائية غير مؤكدة بعد، حيث لفت كيو إلى أن المواصفات النهائية للهاتف لن يتم تحديدها قبل الربع الثاني من عام 2025، مع توقعات بأن يبدأ الإنتاج الضخم خلال الربع الأخير من عام 2026.
أما بالنسبة لموعد الإطلاق، فمن المرجح أن يصل الهاتف إلى الأسواق خلال النصف الثاني من عام 2027.