وزارة الصحة: إسرائيل تقتل 11 وتصيب 83 في جنوب لبنان
قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 11 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب 83 في إحصاء غير نهائية "لاعتداءات" القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، الأحد.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الضحايا والمصابين سقطوا جراء "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة لبنانيين العودة إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة" على الرغم من انتهاء مهلة الـ 60 لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
"اليونيفيل" تطالب الجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النار على اللبنانيين
طالبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأحد، الجيش الإسرائيلي بتجنّب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد وقوع إصابات بنيران إسرائيلية ببين المدنيين اللبنانيين أثناء محاولاتهم العودة إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً فيها.
وقالت، في بيان: "بناءً على طلب القوات المسلحة اللبنانية، ينتشر جنود حفظ السلام التابعون للقوة في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء منطقة عمليات البعثة لمراقبة الوضع والمساعدة في منع المزيد من التصعيد. ومع ذلك، فإن إدارة الحشود تقع خارج نطاق ولايتنا".
شددت القوة، على ضرورة تجنّب المزيد من التدهور في الوضع، ودعت السكان اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان، لأن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهشّ في المنطقة وآفاق الاستقرار التي بشّر بها وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة في لبنان.
مصدر عسكري لـ : الجيش اللبناني دخل 18 قرية جنوب البلاد
قال مصدر عسكري لبناني الأحد، إن الجيش اللبناني دخل 18 قرية في جنوب البلاد لم يكن متواجداً بها من قبل، وذلك بعد بدء عودة أهالي البلدات إليها، وبالتزامن مع انتهاء مهلة الـ 60 يوماً لاتفاق وقف النار مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.
وأضاف المصدر أن البلدات هي مركبا، ورب ثلاثين، وبني حيان، وطلوسة، وحولا، وميس الجبل، ومارون الراس، وعيترون، ويارون، والضهيرة، وأم التوت، والزلوطية، ويارين، والطيبة، ودير سريان، والقنطرة، وعيتا الشعب، والقوزح.
ولم يذكر المصدر العسكري ما إذا كانت القوات الإسرائيلية لا تزال على تخوم هذه القرى أو انسحبت لمواقع أبعد، واصفاً ما يحدث في الجنوب بأنه "وضع دقيق"، مؤكداً أن "الجيش اللبناني يطبق القرار 1701.
المنسقة الأممية و"اليونيفيل": الظروف غير مهيأة لعودة اللبنانيين للجنوب
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت، ورئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، الأحد، إن المهلة التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، لم "يتم الالتزام بها بعد".
وأضافا، في بيان مشترك: "كما رأينا بشكل مأساوي هذا الصباح، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر، كما أن انتهاكات القرار 1701 لسنة 2006 الصادر عن مجلس الامن، مستمرة يومياً".
وأشارا إلى أن امتثال الطرفين بالتزاماتهما بموجب الاتفاق، والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من النزاع، وبدء فصل جديد يبشر بالأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق.
ميقاتي يطالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الأحد، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان الاسرائيلي وإجبار العدو على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها.
وأضاف، في بيان: "هذا ما أبلغناه إلى المعنيين مباشرة، وحذرنا من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود الاتفاق، وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة".
قيادة الجيش اللبناني: نتابع دخول سكان الجنوب والاعتداءات الإسرائيلية
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأحد، في بيان، أن وحدات من الجيش تتابع دخول سكان الجنوب إلى بلدات عيتا الشعب، وبنت جبيل، ودير سريان، وعدشيت القصير، والطيبة، والقنطرة، ومرجعيون، إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، وسط إمعان العدو الإسرائيلي في خرق سيادة لبنان، واعتدائه الذي أسقط عدداً من الضحايا والمصابين، ورفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلها في المرحلة الأخيرة.
وجددت قيادة الجيش "دعوة المواطنين إلى ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظاً على سلامتهم".
بري: إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان وخرق اتفاق وقف إطلاق النار
اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الأحد، أن الضحايا والجرحى الذين ارتقوا وأصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل في بلدات ميس الجبل، وحولا، وكفركلا، وبليدا، وعيترون، ويارون، ومارون الراس، والخيام، يؤكد بالدليل القاطع أن إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان، وتخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال، في بيان، إن "دماء اللبنانيين من أبناء الجنوب العزل وجراحاتهم هي دعوة صريحة وعاجلة للمجتمع الدولي والدول الراعية للاتفاق، للتحرك الفوري والعاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان".
0 تعليقات