قتل شاب وأصيب آخر بجراح وصفت بالخطيرة، وكلاهما في الثلاثينيات من عمريهما، برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية في مدينة عرابة بمنطقة البطوف؛ مساء الخميس.
وادعت الشرطة أنه خلال عمل عناصر لها في أحد أحياء عرابة "وصل مشتبهون مسلحون إلى المكان وأطلقوا النار، ثم رد العناصر بإطلاق النار نحو المصدر".
وقالت إنه في أعقاب ذلك أصيب شخصان بجراح خطيرة، وجرى اعتقال اثنين آخرين وضبط أسلحة كانت بحوزتهم؛ حسبما جاء في بيان لها.
وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإن طاقمها نقل المصاب بحالة خطيرة وغير مستقرة وهو يعاني من عيارات نارية في جسده.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبي، إنه "مع وصولنا إلى المكان كان المصابان على الأرض وهما فاقدا الوعي ويعانيان من عيارات نارية في جسديهما، أحدهما كان بحالة حرجة ودون نبض أو تنفس والآخر كان يعاني من إصابات خطيرة".
وأضاف "على الفور بدأنا بتقديم العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش للمصاب بحالة حرجة، ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف بيد أنه جرى إقرار وفاته في الطريق إلى المستشفى. أما المصاب الآخر كان بحالة بالغة الخطورة وقد جرى ربطه بجهاز التنفس الاصطناعي، ونقلناه إلى المستشفى بحالة خطيرة وغير مستقرة".
يأتي ذلك فيما تتقاعس الشرطة في الحد من جرائم القتل وأحداث العنف المستشرية التي ترتكب على نحو يومي في المجتمع العربي.
ويستدل من المعطيات المتوفرة، أن 8 ضحايا من المجتمع العربي في البلاد سقطوا في جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم.
وشهد العام 2024 ارتكاب 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقابل 222 جريمة خلال العام 2023.
وتعد هذه الأرقام ضعف عدد الجرائم التي كانت تقترف في السنوات ما قبل تولي وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، منصبه في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2022، حيث وقعت 109 جرائم قتل في أراضي 48 خلال عام 2022، و111 جريمة قتل خلال عام 2021، و100 جريمة خلال عام 2020.