الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في أول تصريح له بعد خروجه من السجن ..
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) July 1, 2024
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/BobarsaB40
وطالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية وعلى رأسها مؤسسات الأسرى، الأسبوع الماضي، بضرورة تحمّل المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مسؤولياتها تجاه سياسة التعذيب والقتل والإعدام في سجون والمعسكرات الإسرائيليه، مؤكدة خلال مؤتمر صحافي عقدته في ساحة مركز مدينة البيرة الثقافي وسط مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيليه لا يقارن بكل السنوات الماضية أو بأية سجون في الكرة الأرضية، خاصة في معسكرات احتجاز معتقلي قطاع غزة، ومنها معسكر سيديه تيمان الذي كشف أخيراً عن فظائع إسرائيلية ارتكبت فيه.
مدير مجمع الشفاء: خروجنا جاء من دون أي صفقة
في غضون ذلك، قال مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية في مؤتمر صحافي من غزة، إن قرار الإفراج عنه كان لعدم وجود تهم توجه إليه، وإن خروجه جاء من دون أي صفقة، وأن المحكمة أكدت عدم وجود لائحة اتهام ضده، مبديًا استغرابه لغضب وزراء اليمين في حكومة الاحتلال من الإفراج عنه. كما تحدث عن الظروف المأساوية التي يعاني منها الأسرى من جراء التعذيب المتواصل والحرمان من الطعام.
يذكر أن القناة 13 العبرية، كانت قد كشفت الأسبوع الماضي، أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أوصى من خلال مجلس الأمن القومي، إطلاق سراح 120 معتقلاً فلسطينياً من قطاع غزة، اعتقلهم الاحتلال خلال الحرب، من أجل توفير أماكن في سجون الاحتلال لـ 120 من عناصر النخبة المحتجزين في معسكر سدي تيمان. ويأتي قرار نقل أسرى فلسطينيين من سدي تيمان، سيئ السمعة بشهادات معتقلين سابقين وحقوقيين، على خلفية افتضاح الانتهاكات الكبيرة التي تحدث فيه من قبل قوات الاحتلال بحق المعتقلين، وأساليب التعذيب التي يمارسونها ضدهم، والتي قد توظّف في قضايا ضد إسرائيل.
وسبق أن قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً من قبل جهات حقوقية، اعتبرت أن ظروف الاعتقال في المعسكر غير مناسبة. وطلبت المحكمة العليا من الدولة شرح ظروف الاعتقال هناك. وفي أعقاب ذلك، طلب مجلس الأمن القومي، في جلسة سرية، من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك وسلطة السجون، إعداد قائمة بأسماء 120 معتقلاً من غزة، تم أسرهم في إطار الحرب، ولكن لا ينتمون إلى قوات النخبة، لنقل عدد مماثل من قوات النخبة الى السجون التي يوجدون فيها، بل إبقائهم في "سدي تيمان".