استشهد 3 فلسطينيين بينهم ضابط في الأجهزة الأمنية، وأصيب 10 شبان برصاص قوات الجيش الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الأربعاء، خلال مواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد محمد مناصرة في مخيم قلنديا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية لإن 589 شهيداً برصاصالجيش الإسرائيلي الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 142 طفلا.
وأعلن الهلال الأحمر عن استشهاد شاب وتسجيل عدة إصابات في مدينة طوباس، وذلك خلال الاشتباكات المسلحة التي دارت بين مجموعة من المقاومين وعناصر من الوحدة الخاصة بالجيش الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة وحاصرت منزلا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشاب عبد الناصر سرحان (23 عاما)، من مخيم بلاطة استشهد برصاص القوات الخاصة في طوباس, وهو أحد عناصر الضابطة الجمركية.
وفي طولكرم، أعلنت مصادر محلية عن استشهاد الشاب يزن عبدو (30 عاما)، متأثرا بإصابته خلال عدوان قوات الجيش الإسرائيلي على مخيم طولكرم، وبذلك ارتفع عدد الشهداء في المخيم إلى 6 بغضون الـ24 ساعة الماضية.
واستشهد أحمد نضال أصلان (20 عاما)، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، فجر اليوم الأربعاء، وذلك خلال المواجهات التي اندلعت بالمخيم، عقب التصدي للقوات المقتحمة التي قامت بتفجير منزل الشهيد محمد مناصرة.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وحاصرت منزلا تمهيدا لهدمه وسط مواجهات في المخيم.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن الاقتحام لمخيم قلنديا تم بقوات كبيرة مكونه من 20 مركبة تابعة للجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة ونحو 100 جندي من جنود المشاة، وحاصرت منزل الشهيد محمد مناصرة منفذ عملية عيلي في شباط الماضي داخل المخيم وقامت بتفجيره.
واندلعت بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي التي أطلقت وابلا من قنابل الغاز خلال اقتحامها للمخيم.
وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب إن "طواقمنا تعاملت مع إصابة رصاص حي في الفخد في قلنديا ليرتفع العدد إلى 8 إصابات بينها 6 بالرصاص الحي نقلت جميعها إلى المستشفى".
يذكر أن محمد مناصرة استشهد وقتل مستوطنان إسرائيليان بعملية إطلاق نار في محطة وقود قريبة من مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضٍ فلسطينية بين مدينتي نابلس ورام الله.