آخر المواضيع

حرب غزة في يومها الـ226... آخر التطورات


 تتواصل حرب غزة لليوم الـ256 على التوالي، وسط قصف عنيف لقوات الجيش الإسرائيلي يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فضلاً عن تدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. وفي الساعات الأولى من فجر اليوم نسف الجيش الإسرائيلي عدداً من المباني في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.


ومساء أمس الاثنين، قال ناشطون وشهود عيان  إنّ عناصر من المقاومة الفلسطينية تمكنوا من الاشتباك من نقطة صفر مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط مسجد العودة وسط مدينة رفح، جنوبيّ قطاع غزة. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق صالة المغادرين في معبر رفح الحدودي مع مصر. وفي أخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية مجزرتين ضد المدنيين، راح ضحيتهما 10 شهداء و73 مصاباً، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37347 شهيداً و85372 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وفيما يتعلق بأزمة المساعدات الإنسانية، قال المكتب الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل  والإدارة الأميركية يستخدمان المساعدات والغذاء ورقةَ وأداةً للضغط السياسي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والمرضى في قطاع غزة، والذين يبلغ عددهم قرابة 2.4 مليون إنسان يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية، خاصة في محافظتي غزة والشمال، حيث يُعد ذلك مخالفاً للقيم الأخلاقية والإنسانية ومخالفاً للقانون الدولي واستغلالاً لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر.

وفيما يلي أبرز تطورات هذا اليوم:

آخر تحديث: 18 يونيو 2024 23:34

هيئة بحرية: سفينة استهدفها الحوثيون يُعتقد أنها غرقت في البحر الأحمر

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء إن سفينة استهدفها الحوثيون في 12 يونيو على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية "يُعتقد أنها غرقت" في البحر الأحمر.

وكان الحوثيون ومصادر أخرى قد حددوا في السابق أن السفينة المتضررة هي "توتور" المملوكة ليونانيين. وقد تعرضت للقصف بصواريخ وقارب ملغوم مسير في 12 يونيو، وكانت المياه تتسرب إليها. ولا يزال أحد أفراد طاقم السفينة مفقوداً.

وسيكون غرق السفينة "توتور" هو الثاني لسفينة يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر الماضي، بعد غرق السفينة "روبيمار" المملوكة لبريطانيا في البحر الأحمر في الثاني من مارس، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لأضرار بسبب هجوم الحوثيين.

هجوم إسرائيل المحتمل على لبنان.. البنتاجون لا يريد "حرباً إقليمية أوسع"

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الميجر جنرال باتريك رايدر، رداً على سؤال عن هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان، إن "لا أحد يريد أن يرى حرباً إقليمية أوسع".

وأضاف رايدر: "لن أخوض في افتراضات وأتكهن بما قد يحدث بخلاف القول بأنه لا أحد يريد رؤية حرب إقليمية أوسع نطاقاً".

الجيش الإسرائيلي: الموافقة على الخطط العملياتية للهجوم على لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، إن قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي اللواء أوري جوردين، ورئيس فرع العمليات في الجيش اللواء عوديد باسيوك، وافقا على "الخطط العملياتية للهجوم على لبنان"، الثلاثاء.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن القادة العسكريين أجروا تقييماً، تمت خلاله "الموافقة على الخطط العملياتية لهجوم لبنان".

وأضاف البيان أن كبار القادة العسكريين اتخذوا أيضاً قرارات بشأن "تسريع جاهزية القوات على الأرض".


وزير الخارجية الإسرائيلي: سنضرب لبنان بشدة إذا اندلعت حرب شاملة

توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، بـ"ضرب لبنان بشدة"، و"القضاء على حزب الله" في حال "اندلاع حرب شاملة"، مع استمرار التصعيد وتبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقال كاتس، بحسب بيان صادر عن مكتبه: "نحن قريبون جداً من اللحظة التي سنقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان. في حرب شاملة، سيتم القضاء على حزب الله، وسيُضرب لبنان بشدة".

بلينكن: نحاول تضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار في غزة

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن أميركا "لا تزال تحاول تضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، زاعماً أن "حماس تواصل رفع سقف مطالبها".

وذكر بلينكن، خلال مؤتمر صحافي، أن واشنطن "لا تزال تراجع شحنة قنابل كبيرة لإسرائيل بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية"، معرباً أن قلق بلاده إزاء "استخدام قنابل تزن 2000 رطل في مناطق مأهولة من غزة".


نتنياهو عن حجب أسلحة أميركية: أعطونا الأدوات وسننهي المهمة سريعاً

علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حجب الولايات المتحدة للأسلحة والذخائر عن تل أبيب، قائلاً: "أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير"، في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو: "عندما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هنا في إسرائيل مؤخراً، أجرينا حواراً صريحاً، وقلت إنني أقدّر كثيراً الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بداية الحرب".

وتابع: "لكنني قلت أيضاً شيئاً آخر. قلت إنه من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأميركية في الأشهر القليلة الماضية بحجْب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل"، زاعماً أن "إسرائيل، وهي أقرب حلفاء أميركا، تقاتل من أجل حياتها، وتقاتل إيران وأعداءنا المشتركين الآخرين".

وأشار إلى أن "بلينكن أكد لي أن الإدارة (الأميركية) تعمل ليل نهار لإزالة هذه العقبات. وبالتأكيد آمل أن هذا هو الأمر. ينبغي أن يكون الأمر كذلك".

وأردف: "خلال الحرب العالمية الثانية، قال (رئيس الوزراء البريطاني ونستون) تشرشل للولايات المتحدة: أعطونا الأدوات، وسوف نقوم بالمهمة. وأنا أقول، أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير".


حماس: تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على شعبنا في غزة

قالت حركة حماس، في بيان، إن "الحكومة الإسرائيلي  النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل عبر فرض حصار مطبق على القطاع وإغلاق المعابر ومنع المساعدات".

وأوضحت أن "هناك عملية خنق وتجويع ممنهج لأكثر من مليوني إنسان يفتقدون لأبسط مقومات الحياة ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة".

وأكدت أن "على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة وإمداده بكافة احتياجاته ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها".

ودعت الحركة "دولنا العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر وتسيير القوافل وفرض إدخالها للقطاع".

تقرير: الاستخبارات الإسرائيلية حذّرت من هجوم "حماس" قبل 7 أكتوبر

حذّر تقرير للاستخبارات الإسرائيلية أعد قبل أسابيع من الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر، المسؤولين العسكريين من أن الحركة الفلسطينية تعد لهجوم كبير، كما أوردت القناة العامة الاسرائيلية "مكان".

وذكرت "مكان"، في تقرير الاثنين، أن وحدة استخبارات تابعة للجيش أعدت التقرير في سبتمبر قبل أقل من شهر على الهجوم الذي شنته "حماس".

وقالت إن وثيقة وحدة الاستخبارات 8200 شملت تفاصيل عن تدرب مقاتلي "حماس" على احتجاز رهائن، وخطط لمداهمة مواقع عسكرية ومجتمعات إسرائيلية في الجنوب.

ورفض السياسيون الإسرائيليون دعوات لإجراء تحقيق مُعمق في إخفاقات الاستخبارات بشأن هجوم "حماس"، وأصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن أي تحقيق رسمي يجب أن ينتظر إلى ما بعد الحرب التي دخلت الآن شهرها التاسع.

المكتب الإعلامي بغزة: القطاع يتجه للمجاعة ونطالب بفتح المعابر

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، من أن القطاع يتجه إلى المجاعة بشكل متسارع، مطالباً بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم، وإدخال المساعدات والبضائع، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، كلا من إسرائيل والولايات المتحدة بمنع وصول المساعدات والبضائع إلى سكان قطاع غزة، داعياً إلى تدخل دولي فوري لوقف هذه "الجريمة".

واعتبر أن منع إدخال المساعدات والغذاء يُستخدم "كأداة للضغط السياسي" من قبل إسرائيل والإدارة الأميركية، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى "مضاعفة المعاناة في أنحاء القطاع بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع، بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من إغلاق جميع المعابر".

وأضاف البيان: "شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث باتت حياة 3 آلاف و500 طفل مهددة بسبب سوء التغذية".

وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتهم، وحثهم على ضرورة "اتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة التي سيروح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين، والأطفال، والمرضى".

في اليوم 256 من الحرب الإسرائيلية على غزة.. ارتفاع ضحايا القطاع إلى 37 ألفاً و372

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي (256 يوماً)، إلى 37 ألفاً و372، بينما زاد عدد المصابين إلى 85 ألفاً و452.

وقالت الوزارة، في بيان، إن 25 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب 80 آخرون جرّاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
جرحى إثر انفجار قنبلة أطلقتها مسيّرة إسرائيلية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة

على خلفية الحرب على غزة: عدد الجنود الإسرائيليين المعاقين يتجاوز 70 ألفا

أفادت معطيات إسرائيلية، اليوم، بأن عدد الجنود الإسرائيليين المعاقين الذين تعنى بهم شعبة التأهيل التابعة لوزارة الأمن قد تجاوز 70 ألفا لأول مرة، وذلك على خلفية الحرب على غزة.

الأمم المتحدة تحذّر: الوضع في الضفة الغربية "يتدهور بشكل كبير"

حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء، من أن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، "يتدهور بشكل كبير".

وقال إن هناك "موتاً ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير" في غزة.

وأشار إلى أنه حتى يوم 15 يونيو، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين أكثر من 528 فلسطينياً، بينهم 133 طفلاً منذ أكتوبر الماضي، لافتاً إلى أن بعض الحالات تثير "مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية"

مبعوث بايدن: الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "خطير"

قال آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "خطير" بعد التصعيد على مدى الأسابيع الماضية، مشيراً إلى "وقف إطلاق النار في قطاع غزة "قد ينهي أيضاً الصراع" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".

ووصل هوكستين إلى بيروت، قبل ساعات، عقب اختتام زيارته لإسرائيل، التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحق هرتسوج، حيث بحث الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة على الحدود مع لبنان، كما ناقش مع وزير الدفاع يوآف جالانت الوضع الأمني وأحدث التطورات على الحدود والتوترات مع جماعة "حزب الله" اللبنانية.

قائد الجيش اللبناني يبحث مع مبعوث واشنطن التطورات على الحدود مع إسرائيل

قال الجيش اللبناني، الثلاثاء، إن قائد الجيش جوزيف عون التقى مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يزور البلاد، وبحث معه التطورات على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

وأضاف الجيش، في بيان، أن الجانبين ناقشا أيضاً الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة خلال اللقاء، الذي حضرته السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون.

ووصل المبعوث الأميركي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، قبل ساعات، عقب اختتام زيارته لإسرائيل، ومن المقرر أن يلتقي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في وقت لاحق.

والتقى هوكستين خلال زيارته إلى إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحق هرتسوج، حيث بحث الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة على الحدود مع لبنان، كما ناقش مع وزير الدفاع يوآف جالانت الوضع الأمني وأحدث التطورات على الحدود والتوترات مع جماعة "حزب الله" اللبنانية.

مسؤول إسرائيلي: الجيش باق في غزة بعد انتهاء عملية رفح

تعتزم إسرائيل البقاء في قطاع غزة، حتى بعد انتهاء ما تصفها بـ"عملية رفح"، حسبما قال مسؤول إسرائيلي رفيع في فريق التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق لإبرام صفقة تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسؤول، الذي لم تكشف عن هويته، قوله: "إذا اعتقدت حماس أن القتال سينتهي بنهاية عملية رفح، فإنها ستصاب بخيبة أمل".

وأضاف أن "إسرائيل ستواصل شن حملة عسكرية قوية وفعالة.. الجيش يعد لمواصلة العمليات حتى بعد انتهاء القتال في رفح، وستبقى إسرائيل في غزة".
"استبعدوا الهجوم".. وثيقة استخبارية: الجيش والمخابرات علموا مسبقا بعملية 7 أكتوبر

زعمت هيئة البث العبرية، أن هناك وثيقة تؤكد علم الجيش الإسرائيلي والاستخبارات بخطة المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من العملية.

ووفقا للهيئة، فقد تضمنت الوثيقة معلومات مسبقة عن الأهداف التي قد تهاجمها فصائل المقاومة في غلاف غزة، وعدد "الإسرائيليين" الذين ستعمل على أسرهم، حيث قدرتهم الوثيقة بـ200 إلى 250 أسيرا.

وذكرت أن الوثيقة الاستخبارية صدرت قبل أسبوعين فقط من هجوم حماس، ووصفت بالتفصيل الخطة التي أعدتها كتائب القسام لمداهمة واجتياح مواقع الجيش الإسرائيلي.

كما استعرضت الوثيقة سلسلة من التدريبات التي نفذتها وحدات النخبة التابعة لحماس، التي تدربت فيها على مداهمة مواقع عسكرية ومستوطنات وأسر جنود ومستوطنين.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، قوله إن الوثيقة كانت معروفة لقيادة الاستخبارات ولقيادة فرقة غزة على أقل تقدير.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الوثيقة تؤكد اكتفاء فرقة غزة بالاستعداد لتسلل عشرات المقاتلين في ثلاثة مواقع فقط، بالرغم من أن الوثيقة تحدثت عن تدريبات ضخمة للقسام.

ومنتصف الشهر الماضي، ذكرت القناة 12 العبرية أن هيئة الأركان أجرت فحصا في قواعد فرقة غزة صباح الأربعاء، أي قبل 72 ساعة من هجوم حماس المباغت، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب لكل المواقع العسكرية في فرقة غزة.

وقالت إن موقعا عسكريا واحدا فقط لم يحصل على علامة الفشل، في حين كانت بقية المواقع خلال التدريب بحالة انعدام مطلق لمواجهة اقتحام للقواعد والمواقع العسكرية.

وأضافت القناة أن التدريبات شملت التصدي لدخول مشاة أو مركبات إلى المواقع العسكرية دون تصريح، والاستيلاء على وسائل قتالية من مستودعات الذخيرة، واقتحام غرفة التحكم في قسم العمليات وغرفة مراقبة السياج، إضافة إلى الاستيلاء على مفاتيح غرف التسليح.

ومطلع العام الجاري، قالت  صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المؤسسة الأمنية في دولة إسرائيل  حصلت قبل أكثر من عام على وثيقة سرية من 40 صفحة سميت وثيقة "جدار أريحا"، تتضمن خطة مفصلة لتنفيذ هجوم غير مسبوق ضد شبيه بهجوم السابع من أكتوبر.

وذكرت أن الخطة تتحدث عن وابل صواريخ وطائرات مسيرة وعبور مقاتلين بمظلات وسيارات وسيرا على الأقدام.

وبينت الصحيفة، أن فكرة تنفيذ حماس هجوما كانت مستبعدة تماما، إلى حد أن مسؤولي المخابرات الإسرائيليه خفضوا التنصت على الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت.

وأضافت أن بعض ضباط وجنود فرقة غزة لم يعرفوا أنهم يتعرضون للهجوم إلا عندما دخل مقاتلو حماس إلى غرف نومهم.

جانتس: "الوقت ينفد" أمام التوصل لاتفاق دبلوماسي لتهدئة الحدود مع لبنان

قال بيني جانتس، الذي استقال من عضوية مجلس الحرب الإسرائيلي في 9 يونيو الجاري، خلال لقاء مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إن "الوقت ينفد" أمام التوصل لاتفاق دبلوماسي لتهدئة الحدود مع جنوب لبنان.

وانهارت حكومة الحرب قبل أسبوع، بعدما استقال الجنرالان السابقان المنتميان إلى تيار الوسط بيني جانتس، وجادي آيزنكوت.

وتجري مناوشات بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، إلا أنها تصاعدت في الأيام الأخيرة، فيما تسعى الولايات المتحدة للحيلولة دون وقوع حرب شاملة بين الطرفين.

إدارة بايدن تضغط على الكونجرس لإقرار صفقة أسلحة إلى إسرائيل

وقَّع اثنان من النواب الديمقراطيين الرئيسيين المترددين في مجلسي النواب والشيوخ، على صفقة أسلحة كبيرة إلى إسرائيل، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15 بقيمة تزيد عن 18 مليار دولار، بعد تعرضهما لضغوط شديدة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وداعمي إسرائيل، للسماح بالمضي قدماً في الصفقة، وفقاً لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن 3 مسؤولين أميركيين وصفتهم بأنهم مطلعين على الأمر.

وقالت الصحيفة إن القرار، الذي لم يُبلغ عنه سابقاً، يشير إلى الشهية الكبيرة في واشنطن لمواصلة تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من مخاوف أعضاء الكونجرس الأصغر سناً بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها للضغط على إسرائيل لتقليل حدة الحرب على غزة، والسماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وكان النائب جريجوري ميكس، أبرز ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، تعهد علناً هذا الربيع بتأجيل حزمة الأسلحة ما لم يتلق تأكيدات من الإدارة بشأن كيفية استخدام الطائرات الحربية والذخائر في غزة.

وبالإضافة إلى طائرات F-15، سعت الإدارة للحصول على موافقة على صواريخ جو-جو، ومجموعات الذخائر الموجهة المشتركة، التي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة بدقة.

بعد حل مجلس الحرب.. ما خيارات نتنياهو ومصير المفاوضات مع "حماس"؟

بعد نحو أسبوع على انسحاب عضوين من إجمالي 6 أعضاء في مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين، حل المجلس، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، فما سبب هذه الخطوة الآن، وما هي الخيارات البديلة أمام نتنياهو، وما تأثيرها على المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"؟

وتشكّل مجلس الحرب بعد انضمام بيني جانتس، زعيم حزب "معسكر الدولة" إلى نتنياهو في حكومة طوارئ، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، وضم المجلس أيضاً جادي أيزينكوت الذي ينتمي إلى حزب جانتس، وانسحب معه الأسبوع الماضي، ما اعتبراه "إخفاق نتنياهو في صياغة استراتيجية لحرب غزة"، كما يضم المجلس أرييه درعي، رئيس حزب شاس الديني، بصفة مراقب.

ويملك نتنياهو، أغلبية داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية وداخل الهيئة العامة للحكومة لتمرير قرارات حساسة، خصوصاً المصادقة على صفقة تبادل في حال التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس".

إسرائيليون يتظاهرون في القدس من جديد للمطالبة بانتخابات مبكرة

احتشد محتجون إسرائيليون مناهضون للحكومة، في القدس، الاثنين، للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في مسعى لإقصاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقود أحد أكثر الائتلافات اليمينية تطرفاً في تاريخ إسرائيل.

ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير في المشهد السياسي بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة في البرلمان.

وقبل غروب الشمس تجمع آلاف خارج البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) وأعربوا عن اعتزامهم التوجه إلى منزل نتنياهو بمدينة القدس، ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية، فيما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية، منها الترويج لمشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود المتزمتين دينياً من الخدمة العسكرية الإلزامية، علاوة على سياسته في الحرب مع حركة "حماس" في غزة، والاشتباكات مع جماعة "حزب الله" اللبنانية.
وانهارت حكومة الحرب قبل أسبوع، بعدما استقال الجنرالان السابقان المنتميان إلى تيار الوسط بيني جانتس، وجادي آيزنكوت.

ويعتمد نتنياهو حالياً على حلفاء من اليمين المتطرف تسببت أجندتهم المتشددة في صدع كبير بالمجتمع الإسرائيلي حتى قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

وبعد رحيل جانتس وآيزنكوت، أعلنت مجموعات معارضة تنظيم "أسبوع من الاحتجاجات" في الشوارع تشمل مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق سريعة.

واشنطن: لا نريد تصعيداً وجبهة ثانية في حرب إسرائيل

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الاثنين، أن بلاده لا تريد أن ترى تصعيداً وجبهة ثانية في حرب إسرائيل، مؤكداً أن واشنطن قلقة إزاء ذلك، في إشارة إلى المخاوف من تحول التصعيد بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية إلى حرب.

وقال كيربي، في إفادة صحافية: "بعد مغادرة (بيني) جانتس، (زعيم حزب معسكر الدولة والمنسحب من مجلس الحرب) فإنني غير متأكد إن كان لدى (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، خيارات كثيرة بشأن حكومة الحرب".


تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا