كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2024، عما قالت إنها ظاهرة جديدة في قطاع غزة، حيث يقوم السكان بربط كلابهم في ساحات المنازل، لإرباك الكلاب التي تعتمد عليها وحدة "عوكيتس" التابعة للجيش الإسرائيلي في الكثير من عملياتها.
وقالت الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت خلال الأسابيع الأخيرة قيام سكان أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح (شمال) "بترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل وفي ساحات المباني، التي يرسل الجنود (الإسرائيليون) إليها الكلاب لإجراء تمشيط أولي".
وأضافت: "يدور الحديث عن أحداث غير عادية قد تعيق عمل كلاب وحدة عوكيتس (إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي التي تعتمد في كثير من نشاطاتها على الكلاب)، والتي يتم إرسالها إلى المكان للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو إرهابيين ينصبون كميناً للجنود".
كما أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن "هذه الظاهرة لم تكن معروفة في المرحلة الأولى من القتال، وتم التوضيح للجنود الذين يستخدمون الكلاب للتنبه إليها".
مشيرة إلى أن "كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقاً في عدم الاكتراث بالضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي إعاقة عملها".
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه "حتى الآن لم يتم تلقي أي إشارة استخباراتية بشأن الاستخدام العسكري المنظم للكلاب الغزية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، لكن هذه المسألة ظهرت كإجراء محتمل في الإحاطات التي تلقتها القوات قبل عملياتها الأخيرة".
وأضافت "تقدر الوحدة أنه من الممكن أن تكون هذه أيضاً محاولة لجذب الجنود من الكلاب المقيدة ككمين".
كما كشفت الصحيفة أنه "منذ بداية المناورة البرية (في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، قام جنود الجيش الإسرائيلي بإخراج عشرات الكلاب من القطاع، وتم نقلها إلى بيوت الكلاب في إسرائيل للتبني".
وخلال القتال في غزة فقد الجيش الإسرائيلي 17 كلباً، قتلها المسلحون الفلسطينيون، بحسب المصدر ذاته.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات