قُتل خالد أبو جودة، في الخمسينيات من عمره، من باقة الغربية إثر إصابته بإطلاق نار في جريمة ارتُكبت قرب مفترق باقة الغربيّة - جت، اليوم الجمعة.
وقال طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة إنه "تلقّى بلاغا بشأن إصابة رجل في حادث عنف على شارع 6 بالقرب من مفترق باقة - جت"، مضيفا أنه "كان مصابا بجروح نافذة، وبدون علامات تدّل على الحياة".
وأكد أن أفراد الطاقم اضطرّوا لإقرار وفاته في المكان، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ: "شاهدنا المصاب فاقدا للوعي وبدون نبض ولا تنفُّس، مع وجود جروح نافذة في جسده".
وأضاف: "أجرينا له الفحوصات الطبية، لكن إصابته كانت خطيرة، واضطررنا إلى إقرار وفاته".
وقالت الشرطة في بيان صدر قبيل إقرار الطاقم الطبيّ وفاة المصاب، إنها "فتحت تحقيقا في حدث إطلاق نار على مركبة على شارع 6 عند مدخل باقة الغربية، أُصيب خلاله شخص لم تُعرف هويته بعد بجروح خطيرة".
وأشارت إلى أنه "تم استدعاء عناصر من شرطة مركز باقة إلى مكان الحدث، وباشروا بالتمشيط، والتحقيق في ملابساته".
تأتي هذه الجريمة في الوقت الذي يشهد المجتمع العربي جرائم قتل وأحداث عنف متصاعدة ومتواصلة، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين.
وقُتل 10 أشخاص بينهم شابة من المجتمع العربي في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.
وتُرتكب الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات