آخر المواضيع

فيديو مؤثر لطبيب غزّاوي ينهار باكياً عند رؤية ابنه المصاب في غرفة الطوارئ.. قصف للاحتلال استهدف منزل عائلته




 كان طبيب غزّاوي يعالج ضحايا قصف الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح، في جنوب القطاع، ويفحص مريضاً تلو الآخر داخل غرفة الطوارئ المزدحمة، عندما رأى ابنه أمامه، وهناك، وسط ضجيج صراخ الأطفال وأنين الكبار، ووسط صرخات العاملين طلباً للمزيد من الأدوية والضمادات، شاهد الدكتور رامي أبو لبدة مسعفاً يحمل ابنه الصغير محمد، الذي يبلغ من العمر 9 أعوام، بحسب ما نشرته شبكة NBC News الأمريكية.

فانفجر لبدة (32 عاماً) باكياً، وجذب الصبي الذي كان رأسه مغطى بالضمادات، بينما كان قميصه الأحمر مغطى بطبقة من التراب.

فيديو لطبيب غزاوي يتفاجأ بطفله مصاب
واحتضن الطبيب الغزاوي ابنه بقوةٍ ثم سأله مراراً عن مكان والدته، حيث قال: "وين ماما؟ وين أمك؟ وين معتز؟ وين معتز؟" يُذكر أن معتز هو نجل الطبيب الآخر.

وانهار لبدة على ركبتيه وهو يمطر ابنه الباكي بالمزيد من الأسئلة عن أمه المفقودة وعن منزلهم، قبل أن يُسلّم الطفل لبقية المسعفين في الغرفة من أجل علاجه.



وبعدها، خرج الطبيب الغزاوي لبدة العابس وهو يقاوم دموعه متجهاً إلى منطقة الوصول في المستشفى، التي يتدفق عليها سيل منتظم من سيارات الإسعاف المحملة بالأحياء والموتى على حدٍّ سواء.


وكان فريق شبكة NBC News الأمريكية موجوداً داخل مستشفى الكويت، عندما التقط مشهد لمّ الشمل الذي يفطر القلب بين الأب وابنه.

وتوجَّه الفريق إلى المستشفى لتغطية تداعيات قصف الجيش الإسرائيلي، الذي أودى بحياة 14 شخصاً في رفح يوم الخميس، الثامن من فبراير/شباط. وجاء ذلك الهجوم الجوي المميت بعد ساعات من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرض وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس، وتعهُّده بتوسيع الهجوم إلى المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

وحضر الفريق المزيدَ من المشاهد المفجعة أثناء وجوده بالمستشفى.

حيث اكتظت غرفة الطوارئ بعشرات الأطفال الذين كان العديد منهم يرتجف خوفاً، بينما صمت أطفال آخرون من هول الصدمة والضمادات تغطيهم، وجلسوا ليشاهدوا بعيون مذهولة الفوضى التي تتكشف من حولهم.

وكل بضع دقائق، تصل المزيد من سيارات الإسعاف إلى منطقة التحميل، حيث يحمل العاملون الطبيون الجرحى على نقالات إلى غرفة الطوارئ في جهة اليسار. ويقع جزء من غرفة الطوارئ داخل خيمة لأن المستشفى لا يمكنه استقبال جميع المصابين في الداخل.

أما أولئك الذين يبدو وكأنه لا أمل في إنقاذهم، فيجري نقلهم إلى جهة اليمين في منطقة التجميع، حيث توضع الجثث على الأرض، وغالبيتها ملفوفة في ملاءات بيضاء تحمل كتابات عربية عليها.

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا