اسفرت الحرب منذ السابع من اكتوبر الماضي عن تضخم الركود في القطاع العقاري , وافيد اليوم الثلاثاء ان اسرائيل تعاني من انخفاض بنسبة 55٪ في نشاط صناعة البناء والتشييد في شهر يناير(شهر 1) من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفقا للتقارير الاقتصادية الاسرائيلية فان هذا الانخفاض كبير جدا في حجم نشاط شركات البناء في إسرائيل ، اضافة الى خسائر بالملايين للشركات التي تنتج منتجات ذات صلة بالبناء مثل الأسمنت ومواد البناء اللاصقة والخرسانة وغيرها ، في ظل النقص الحاد في عمال البناء بعد حرب ، مما أدى إلى إغلاق حوالي ثلث مواقع البناء في إسرائيل.
حاليا في هذه الظروف والايام تعاني اسرائيل من نقص يقدر ب حوالي 90,000 عامل بناء بسبب إغلاق الحواجز والمعابر ومنع عمال البناء الفلسطينيين من دخول اسرائيل للعمل .
والى ذلك فقد وصل 70 عامل بناء أجنبي إلى إسرائيل الأسبوع الماضي ، كجزء من قرار حكومي بزيادة حصة عمال البناء الأجانب للقدوم إلى إسرائيل بموجب اتفاقيات خاصة بدلا من اتفاقيات ثنائية – لكن هذه قطرة في المحيط فيما يتعلق بنقص العمال ، وفي هذه الأثناء هناك تأخير في جلب المزيد من العمال.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات