أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، "مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنّا الأحد عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة".
وفي بيان على حساب كتائب القسام بتطبيق تليغرام، قال أبو عبيدة: "سنؤجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة، إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى".
والأحد، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الساعات الـ96 الأخيرة، أدى إلى مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
وفي بيان على حسابها بتطبيق تليغرام، أضافت الكتائب أن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محمِّلةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين بسبب تواصل القصف والعدوان.
وقبل أسبوعين نشرت كتائب القسام رسالة خاطبت فيها عائلات الأسرى الإسرائيليين، بأنه إذا استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة، فعليهم أن يتوقعوا خبر مقتل جميع الأسرى بغارات جيشهم.
وقالت "القسام" عبر تطبيق تليغرام: "إلى عائلات الأسرى.. إذا استمر نتنياهو في الحرب، فكونوا مستعدين لهكذا خبر"، في إشارة إلى مقتل كل الأسرى بغارات الجيش الإسرائيلي .
وفي وقت سابق، نشرت "كتائب القسام" فيديو لعدد من مجندات إسرائيل الأسيرات في قطاع غزة، وهنّ يوجّهن رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبنه بوقف الحرب، والعمل على إعادتهن مرة أخرى إلى عائلاتهن في إسرائيل.
وتحدثت الأسيرات عن الظروف التي يعشنها في غزة تحت القصف الإسرائيلي المتواصل، وأنهن يتنقلن من مكان إلى آخر؛ هرباً من الموت على يد الجيش الإسرائيلي، وقلن في رسالتهن: "لا نخاف من حماس، لكننا نخاف من حكومة بلادنا".
والأحد 21 يناير/كانون الثاني 2024، وجّهت "القسام" رسالةً إلى عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
جاء في الرسالة التي نشرتها كتائب القسام باللغات العبرية والإنجليزية والعربية: "إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم، في توابيت أم أحياء.. حكومتكم تكذب، الوقت ينفد".
كما نشرت صورة تُظهر يداً لجندي إسرائيلي محتجز لديها، وبجواره رسالة مكتوبة باللغة العبرية.
والإثنين 15 يناير/كانون الثاني، أنهت كتائب القسام انتظار عدد من أهالي المحتجزين الإسرائيليين، بعد أن بثت تسجيلاً مصوراً جديداً عرضت فيه جثتي المحتجزين الإسرائيليين يوسي شرعابي وإيتاي سفيرسكي، اللذين قتلهما قصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقدر إسرائيل وجود نحو "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيلياً، و23 مواطناً تايلاندياً، وفلبيني واحد، و240 أسيراً فلسطينياً.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات