قال خبراء أمميون مستقلون، إن "إسرائيل دمّرت النظام الغذائي في غزة، واستخدمت الغذاء كسلاح خلال أكثر من 100 يوم من عدوانها في قطاع غزة".
وأضافوا أن سكان غزة يمثلون 80 بالمائة من جميع الأشخاص في العالم الذين يواجهون خطر المجاعة أو الجوع الكارثي، في ظل استمرار القصف والحصار الإسرائيلي.
وأوضح الخبراء في بيان صحافي، الثلاثاء، أن جميع الأشخاص في غزة الآن ينقصهم الغذاء وجائعون، ويواجه 25 بالمائة من السكان مستويات كارثية من الجوع ويكافحون لإيجاد الغذاء ومياه الشرب، كما أن حدوث المجاعة أصبح وشيكا.
خبراء أمميون مستقلون: إسرائيل تدمر نظام الغذاء في غزة وتستخدمه سلاحاhttps://t.co/MW0ZuR0QLk pic.twitter.com/PkAWBWwpUJ
— الأمم المتحدة (@UNarabic) January 16, 2024
نقص الغذاء يهدد بإبادة جماعية
وأوضح الخبراء الأمميون المستقلون أنهم حذروا عدة مرات من خطر حدوث إبادة جماعية، مذكرين جميع الحكومات بواجبها لمنع وقوعها. وأضافوا أن "إسرائيل لا تقدم فقط على قتل المدنيين الفلسطينيين وإلحاق ضرر بهم لا يمكن إصلاحه، بقصفها العشوائي، لكنها تتسبب أيضا - عن علم وقصد - في المعدلات العالية من الأمراض وسوء التغذية طويل الأمد والجفاف والتجويع، من خلال تدمير البنية التحتية المدنية".
وشددوا على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة فورا وبدون أي عوائق لمنع المجاعة. وأوضحوا أن تحذيرهم من وقوع الإبادة الجماعية لا يرتبط فقط بالقصف الراهن لغزة، ولكنه يتعلق أيضا "بالمعاناة والموت بشكل بطيء بسبب الاحتلال الطويل والحصار"، مشيرين إلى أن الإبادة تتطور عبر عملية مستمرة وليست حدثا منفردا.
0 تعليقات