آخر المواضيع

نتنياهو: يجب أن تكون لإسرائيل سيطرة كاملة على غرب نهر الأردن، وهذا يتناقض مع فكرة السيادة الفلسطينية


 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه "يجب أن تكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، وهذا شرط ضروري يتناقض مع فكرة السيادة الفلسطينية"، وفق تصريحات له في مؤتمر صحفي، الخميس 18 يناير/كانون الثاني 2024. 


واعتبر نتنياهو أن "كل منطقة انسحبت منها إسرائيل تلقّت منها تهديدات إرهابية.. وهذا ما حدث في جنوب لبنان وقطاع غزة، ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)" على حد تعبيره.

وجدد نتنياهو رفضه لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، واعتبر أن النزاع الموجود ليس محله وجود دولة فلسطينية، وإنما "وجود دولتنا الدولة اليهودية".

وشدد على أنه في أي تسوية مستقبلاً "تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، لافتاً إلى أنه أبلغ "الأصدقاء الأمريكيين" بذلك.

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية
يشار إلى أن تقارير أوردتها شبكة NBC News الأمريكية، الخميس، تحدثت عن رغبة لدى الإدارة الأمريكية في تجاوز نتنياهو، والتعاون مع معارضين إسرائيليين لإنهاء الحرب في غزة. 

رداً على ذلك، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده أمس: "أولئك الذين يتحدثون عن (اليوم التالي بعد نتنياهو) يتحدثون في الواقع عن إقامة دولة فلسطينية مع السلطة الفلسطينية، وهذا ما يقولونه على الحقيقة. والواقع أنه ليس (اليوم التالي لنتنياهو)، وإنما هو (اليوم التالي لتجاوز ما يريده أغلبية المواطنين الإسرائيليين)".

أضاف: "دولة إسرائيل يجب أن تسيطر على كامل أراضي غرب الأردن في المستقبل القريب. وأقول للأمريكيين: (لا بد لرئيس الوزراء في إسرائيل أن يكون قادراً على أن يقول -لا- لأقرب أصدقائه أيضاً، وأن يستطيع الرفض عند الضرورة، والموافقة عندما يكون ذلك ممكناً)".

غضب أمريكي

وتثير تصريحات نتنياهو ورفضه لفكرة إقامة دولة فلسطينية، غضباً لدى الإدارة الأمريكية، حيث كشف تقرير أورده موقع Ynet الإسرائيلي، عن مصادر لم يسمّها، أن مقربين من بايدن نصحوه بإعلان "فقدان الثقة الشخصية" بنتنياهو، لأن الأخير "يتباطأ في إنهاء الحرب" لأسباب شخصية، ويتجنب مناقشة مسألة إدارة الأمور في غزة بعد انتهاء الحرب. 

التقرير الذي نُشر، الخميس 18 يناير/كانون الثاني 2024، أشار إلى أن بايدن بدأ "يضجر" من قرارات نتنياهو، وقد "أوشك صبره على النفاد"، إذ أثار سلوك الأخير إحباطاً في البيت الأبيض، وأخذ المسؤولون هناك يرون أنه لا يضع إطلاق سراح الأسرى في مقدمة أهدافه للحرب. 

كذلك تشعر إدارة بايدن بالإحباط من إصرار نتنياهو على إطالة أمد الحرب، ورفضه المتواصل لمناقشة أوضاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية هناك.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس "24 ألفاً و620 شهيداً و61 ألفاً و830 مصاباً، وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا