آخر المواضيع

حسن نصر الله: إسرائيل غارقة في الفشل ولم تنجز سوى القتل والتدمير

 

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله إن إسرائيل وبعد 100 يوم من الحرب على غزة، "غارقة في الفشل، ولم تنجز سوى القتل، والتدمير، وتقديم صورة التوحش، ولم تصل حتى إلى صورة النصر".

وأشار نصر الله إلى أن "إسرائيل فشلت في تحقيق الأهداف المعلنة وشبه المعلنة والضمنية. ومن بين المعلنة، القضاء على حركة حماس، وحكومة حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين، أما من بين الأهداف شبه المعلنة والضمنية، فهي تهجير أهل غزة واحتلال غزة وتدميرها"، لافتاً إلى أن "إسرائيل في هذه الحرب هي أكثر تشدداً وتكتماً وسيطرة على الأخبار والمعلومات من أي حربٍ مضت".

ومضى الأمين العام لـ"حزب الله" قائلاً: "مرّت 100 يوم من الحرب، وغزة تقاوم وتصمد وشعبها في حالة صمود أسطوري لا مثيل له في التاريخ. 100 يوم من القصف الوحشي الذي لا يوفّر أحدا وأهل غزة ثابتون وصامدون وراسخون أقوياء، لا ينكسرون، ولا يتنازلون ولا يضعفون ولا ينسحبون ولا يستسلمون، أما مقاومتها بكل فصائلها، بعناوينها وانتماءاتها المختلفة، فهي تقاتل بشجاعة وبطولة وإبداع قلّ نظيره".

وأكد في الاحتفال التكريمي بذكرى مرور أسبوع على اغتيال القيادي في "حزب الله" وسام طويل الملقب بـ"الحاج جواد"، أن "أعداداً كبيرة من شبابنا في الخطوط الأمامية للمواجهات منذ 100 يوم ولا نعلم إلى أي مدى زمنيّ ممكن أن تستمرّ".

ولفت حسن نصر الله إلى أن وسام طويل كان أحد القادة الميدانيين الأساسيين في جبهة الجنوب اللبناني، مشيراً إلى أنّ "قادتنا الشهداء ومجاهدينا الشهداء ومجاهدينا الذين يواصلون الطريق، إذا أردنا أن نختصر وصفهم في مثل هذه الأيام بكلماتٍ قصيرة، فهم صنّاع نصر وعشاق شهادة".

وفي 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادي البارز في "حزب الله" اللبناني وسام طويل باستهداف سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، وذلك في استهدافٍ هو الثاني مطلع العام الجديد، يطاول قياديين في محور المقاومة، أبرزهم، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، ويرفع مستوى المواجهة على جبهة لبنان الجنوبية.

وتأتي إطلالة حسن نصر الله وهي الثالثة له منذ بدء عام 2024 في وقتٍ كثف فيه "حزب الله" اليوم من عملياته العسكرية ضد المواقع الإسرائيلية وتجمّعات جيش الاحتلال، إذ نفذ 8 استهدافات من الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت بيروت وحتى الثالثة من بعد الظهر، ضمنها التصدّي لمُحلّقة تابعة للاحتلال فوق قرية مروحين جنوباً بـ"الأسلحة المناسبة"، ما أدى إلى سقوطها.

ولم تساهم حركة الموفدين الدوليين، التي تكثفت هذا الأسبوع، وكان أبرزها جولة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين على المسؤولين اللبنانيين، في إحداث أي خرق على مستوى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو أقله تهدئة الجبهة الجنوبية، وذلك في وقتٍ تبنى فيه لبنان موقف "حزب الله" بشكل رسميّ، والذي يربط به مصير الحرب على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بالعدوان على غزة.

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا