آخر المواضيع

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 23 ألفاً و708

 


 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2024، ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 ألفاً و708، إضافة إلى 60 ألفاً و5 مصابين. 


جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة صحة غزة، بحلول اليوم 98 للحرب الإسرائيلية على القطاع، ونشره عبر منصة الوزارة على "تليغرام". 

وقال البيان إن الوزارة رصدت "ارتكاب الجيش الإسرائيلي 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 151 شهيداً". 

أضاف: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". 

"الجيش الإسرائيلي قتل 10 آلاف طفل بغزة"

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإنسانية، أن الجيش الإسرائيلي قتل 1% من الأطفال في قطاع غزة منذ انطلاق هجماته في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يعني مقتل 10 آلاف طفل. 

وأوضح بيان صدر عن المنظمة أنه "وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من 10 آلاف طفل قتلوا في القطاع خلال الهجمات الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "1.1 مليون طفل يعيشون في غزة، ولوحظ أن الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية يشكلون 1% من إجمالي عدد الأطفال في القطاع". 

وقالت المنظمة أيضاً: "يعاني الأطفال الذين نجوا من العنف في غزة أهوالاً لا توصف، بما في ذلك الإصابات التي تغير حياتهم، إضافة للحروق، والأمراض، وعدم كفاية الرعاية الطبية، وفقدان والديهم وأحبائهم الآخرين". 

وأردفت: "اضطر الأطفال إلى الفرار من العنف مراراً وتكراراً، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، وهم مجبرون على الفرار من العنف إلى أجل غير مسمى، لقد واجهوا أهوال المستقبل". 

الأطفال دفعوا ثمناً باهظاً

مدير المنظمة في فلسطين جيسون لي، قال في البيان إن "الأطفال الفلسطينيين دفعوا ثمناً باهظاً لعدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". 

وأكمل: "يقتل ما معدله 100 طفل كل يوم لا يتم فيه التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، ولا يوجد مبرر لقتل الأطفال، إن الوضع في غزة فظيع وكارثة لإنسانيتنا المشتركة"، مشيراً إلى أنه "منذ ما يقرب من 100 يوم، يدفع الأطفال ثمن صراع لم يشاركوا فيه، إنهم مرعوبون، ومصابون، ويتعرضون للإعاقة". 

كما شدد البيان بالقول: "تأثر 1% من الأطفال في غزة بالفعل بالقصف الإسرائيلي والعملية البرية، ويواجه آخرون الموت جوعاً والمرض مع اقتراب المجاعة أكثر من أي وقت مضى، إن الضرر العقلي الذي يعاني منه الأطفال الناجون والدمار الكامل للبنية التحتية، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات، تسبب بدمار مستقبلهم".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، و"دماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​
تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا