قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن قيادة الحركة كانت على تواصل مع الوسطاء حتى صباح اليوم لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف.
وأضاف الحية، أن هدف إسرائيل الأول في غزة هو القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني، كما أن هدف المرحلة المقبلة للاحتلال هو الدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر.
وأردف، أن المقاومة أفرجت عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة، كما أبلغت للوسطاء، أنها منفتحة على تبادل المحتجزين من المدنيين وصولا إلى وقف إطلاق النار.
واستدرك القيادي في حماس، أن المقاومة كانت جاهزة للتعاطي مع ثلاثة مقترحات بشأن التبادل، لكن إسرائيل رفضتها، ولم يقبل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن، مقابل كبار السن المحتجزين.
اقرأ أيضا:
---------
وأكد الحية "أن إسرائيل سلّمت الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات".
وأشار إلى أن إسرائيل تمارس اليوم سياسة التهجير، ونستنكر صمت العالم تجاه ذلك.
وتابع، أن الجيش الإسرائيلي تكبد آلاف القتلى والجرحى من جنوده ومئات من الآليات العسكرية بصمود المقاومة.
وأوضح، أن الجيش الإسرائيلي شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها، ولم تسلم أي منطقة من القصف.
وبين القيادي في حماس أن، الجيش الإسرائيلي كان يعدّ العُدة لاستئناف جرائمه ضد غزة.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، إسرائيل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض المقدمة للإفراج عن أسرى آخرين.
وذكرت الحركة في بيان أن المفاوضات جرت حول تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وأكدت أن إسرائيل رفضت التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان.
وقالت الحركة أن الإدارة الأمريكية منحت الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر عقب زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة للاراضي المحتلة وإعلانه نية الجيش الإسرائيلي استئناف العدوان بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة.
وأكدت، "أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه وأن مقاومته وعلى رأسها كتائب القسام تتصدى الآن للعدوان على جميع المحاور.