أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لو حاولت ملاحقة أعضاء حماس في تركيا

أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لو حاولت ملاحقة أعضاء حماس في تركيا


 نقلت تقارير عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لو حاولت ملاحقة أعضاء حماس في تركيا "بحيث لن تصبح قادرة على الاستقامة مجدداً". 


وأضاف "ليس في العالم من لا يعرف الشوط الذي قطعته تركيا في مجالي الاستخبارات والأمن، وينبغي ألا ينسى أحد ذلك".

وكانت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، كشفت ليل الأحد-الاثنين، تسجيلات لرئيس الشاباك رونين بار، يصرّح فيها بأن دولة إسرائيل ستعمل على اغتيال قادة حركة حماس في قطر وتركيا وكل مكان، فيما ردت الحركة بأن "مثل هذه التهديدات" لا تخيف قادتها.

وشدد على أن نتنياهو "لن يستطيع الهروب من دفع ثمن ما فعله، وسيحاكم ويدفع ثمن جرائم الحرب التي ارتكبها عاجلا أم آجلا".

وقال أردوغان إن حماس حركة مقاومة تقاتل لحماية أراضيها، وإن مستقبل غزة سيقرره الفلسطينيون ويجب على إسرائيل إعادة الأراضي المحتلة. وتابع: "هذه الأراضي (غزة) ملك للفلسطينيين والشعب الفلسطيني هو الذي يقرر ما سيحدث ومن سيحكمها". 

كما أشار إلى أن تركيا ترفض خططاً لإقامة منطقة عازلة في غزة بعد انتهاء القتال في القطاع، مضيفاً أن مثل هذه الخطة "لا تحترم" الفلسطينيين.

وكانت "رويترز قد ذكرت الأسبوع الماضي أن إسرائيل أرسلت خططا بشأن المنطقة العازلة إلى عدة دول عربية وتركيا.

وذكرت قناة خبر تورك ووسائل إعلام أخرى أن أردوغان قال، في حديث مع صحافيين على طائرة عائدة من قطر، إن مستقبل غزة بعد الحرب يقرره الشعب الفلسطيني، وإن إسرائيل يجب أن تعيد الأراضي التي تحتلها.

وقال أيضاً إن الدعم الغربي لإسرائيل، وتحديداً من الولايات المتحدة، هو الذي تسبب في الوضع الحالي بالمنطقة، وحذر إسرائيل من ملاحقة أعضاء حماس في تركيا، قائلا إن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً للغاية مقابل ذلك.

وبشأن عقد مؤتمر للسلام بين إسرائيل وفلسطين، قال أردوغان "نحن في تركيا على استعداد لتولي دور الضامن، واستضافة المؤتمر أيضا شريطة توفر إرادة حقيقية للسلام". 

(رويترز)

اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي