آخر المواضيع

الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على غزة ويوقع شهداء.. أعلن مقتل ضابطين في المعارك الدائرة شمال وجنوب القطاع


 شنت الطائرات الحربيه الإسرائيليه، الجمعة 8 ديسمبر/كانون

الأول 2023، سلسلة غارات جديدة على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، موقعة 5 شهداء في مخيم النصيرات وسط القطاع، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين لديه في المعارك الدائرة شمال غزة. 

يأتي هذا فيما تتواصل أعداد الشهداء والإصابات بالارتفاع، إذ أفاد متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفاً و177 والجرحى إلى 46 ألف شخص بجروح متفاوتة، إلى جانب آلاف المفقودين، مع استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.


وشهدت عدة محاور وتحديداً في منطقة خاني ونس وجباليا اشتباكات ضارية بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي، فيما كثف الطيران الحربي الإسرائيليي من غاراته التي استهدفت المربعات السكنية، وقصفت المدفعية المناطق المأهولة ومحيط مراكز إيواء النازحين، فيما ذكرت مصادر محلية أن قصفاً استهدف مخيم يبنا للاجئين، بالقرب من الحدود مع مصر، جنوبي مدينة رفح، جنوبي القطاع.

مجلس الأمن يصوت على وقف إطلاق النار 

يأتي هذا في وقت قال فيه دبلوماسيون، إن الإمارات طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.

وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار، من قبل الدول العربية، بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خطوة نادرة، الأربعاء، لتحذير مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، رسمياً من تهديد عالمي تمثله حرب غزة.  

حيث حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، من "انهيار كامل وشيك للنظام العام" في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر منذ شهر ونصف الشهر، وذلك في رسالة "غير مسبوقة" إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.

وكتب غوتيريش متطرقاً للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017، إلى المادة الـ99 من الميثاق الأساسي للأمم المتحدة، والتي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر"، ونادراً ما تستخدم.

حيث قال غوتيريش: "مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهياراً كاملاً وشيكاً للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل من المستحيل (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة".


ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوماً استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت نحو 5431 وأسرت 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.

ومنذ ذلك اليوم، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفاً و248 شهيداً، بينهم 7112 طفلاً و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفاً و616 جريحاً، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.


تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا