شنَّ الاحتلال الإسرائيلي هجمات بالمدفعية، الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول 2023، على بلدات جنوب لبنان، في حين أعلن حزب الله استهدافه مرابض مدفعية الاحتلال في "ديشون"، ما أجبر الاحتلال على إغلاق عدداً من المستوطنات في الجليل.
وأعلن جيش الاحتلال رصده إطلاق قذائف عدة على مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، صباح الأحد، في الوقت ذاته شنَّ قصفاً مدفعياً على محيط بلدة عيترون جنوبي لبنان.
في المقابل، قال حزب الله في لبنان إنه استهدف بالصواريخ مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في "ديشون"، وإنه حقق "إصابة مباشرة".
إغلاق مستوطنات
على أثر ذلك طلب الاحتلال إغلاق عدد من المستوطنات في الجليل، بسبب ما قال إنها تحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
يذكر أنه "فرض الإغلاق على المستوطنات الآتية في الجليل الغربي: ليمان، بتست، روش هنكارا، شلومي، متسوبا، أدميت، عرب العرمشة، يعارا، إيلون، غورين، غارنوت، شمرا، زرعيت، شاتولا، إيفن مناحيم وناتوعا ومتات"، بحسب الصحيفة.
وتضامناً مع قطاع غزة يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفاً و258 قتيلاً، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف سيدة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، فإن حركة حماس شنَّت في ذلك اليوم هجوماً ضد قواعد عسكرية ومستوطنات، قتل فيه نحو 1140 إسرائيلياً وأسر حوالي 240، بادلت الحركة قرابة 110 منهم مع حكومة الاحتلال، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة قصيرة استمرت أسبوعاً حتى 1 ديسمبر/كانون الأول.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات