مقتل الشقيقين سامر وسامح طه من جلجولية اثر تعرضهما لاطلاق نار في مدينة حيفا


لقي مساء السبت الشقيقين سامر وسامح طه من سكان بلدة جلجولية مصرعهما اثر تعرضهما لاطلاق نار في مدينة حيفا. وقامت طواقم الاسعاف باقرار وفاتهما بالمكان. وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.


وجاء في التفاصيل، أن الضحيتين تعرضا لجريمة إطلاق نار في حي وادي الجمال في حيفا، وقد كانا فاقدا الوعي وعانيا من جروح حرجة.

واستدعي طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" إلى مكان الجريمة، وقدم عمليات الإنعاش للمصابين ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاتهما بعد فشل محاولات إنعاشهما.


توثيق: مقتل شقيقين من جلجولية باطلاق نار في مدينة حيفا

وقال مضمدان، إن "الشابين عانيا جروحا في جسديهما وكانا فاقدا الوعي، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار قرب اكسال

تعرض مساء السبت شاب لاطلاق نار قرب مفرق مزراع بجانب بلدة اكسال، مما اسفر عن اصابته بجراح متوسطة

وقامت طواقم الاسعاف بنقله الى المستشفى للعلاج

وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث


214 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام


وارتكبت هذه الجريمة في وقت يشهد المجتمع العربي استفحالا في جرائم القتل، والتي كان آخر ضحاياها قبل ذلك الشاب محمد عتابا (24 عاما) من جديدة المكر الذي تعرض وشقيقه لجريمة إطلاق نار في البلدة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة.

وسجل العام الجاري حصيلة غير مسبوقة من جرائم القتل راح ضحيتها 214 شخصا بينهم 16 امرأة، فيما شهدت الأيام الماضية جرائم قتل في باقة الغربية والناصرة واللد والرملة ورهط وكفر قرع.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.



اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي