كشفت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية عن تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر إسرائيلي وصفته بـ"رفيع المستوى"، مساء الثلاثاء، قوله إن "هناك انفراجة في صفقة الرهائن قد تتحقق خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة".
وأضافت أنه من المفترض أن يكون مجلس الحرب لدى الاحتلال قد اجتمع في وقت سابق الثلاثاء بهدف بحث الصفقة.
وتابعت نقلا عن المسؤول ذاته، بأن "لدى حركة حماس ما يصل إلى 239 إسرائيليا في قطاع غزة".
وكانت قناة "13" العبرية، تحدثت مساء الثلاثاء عن اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي من أجل بحث مسألة صفقة إطلاق سراح "المختطفين" في قطاع غزة.
وتابعت: "شددت حماس خلال الأيام الماضية مواقفها بشأن عدد الأسرى (الفلسطينيين)، الذين تطالب بالإفراج عنهم وتقليص عدد المختطفين الذين ستطلق سراحهم".
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تحاول "تقليص أيام وقف إطلاق النار كجزء من هذه الصفقة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس "الشاباك" رونين بار، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث التوصل إلى هدنة مؤقتة، فيما لم يستبعد مسؤولون إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت مقابل الإفراج عن أسرى لدى المقاومة.
يشار إلى أن المتحدث باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أشار في وقت سابق في معرض حديثه عن مساعي التهدئة إلى أن "الاحتلال طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لدى المقاومة، مضيفا أن المقاومة أخبرت الوسطاء بأنها قد تستجيب لذلك مقابل هدنة مدتها 5 أيام والإفراج عن الأسرى في غزة، على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق النار، والسماح بدخول مساعدات، ولكن الاحتلال ماطل".
وأوضح أن جهود الوسطاء القطريين كانت في إطار الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية، مشددا على أن الاحتلال لا يزال يماطل بحياة أسراه.
ولليوم الأربعين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا، بينهم 4650 طفلا و3145 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات