آخر المواضيع

حسابات إسرائيلية لما بعد هدنة غزة: استمرار الحرب أم توقفها؟



 قال رئيس الحكومة  الإسرائيليه، بنيامين نتنياهو، إن حكومته يمكن أن تقبل بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة "مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين عن كل يوم هدنة إضافي".

وقال نتنياهو في تصريح مصور، نشره مكتبه: "تحدثت مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وقلت له إننا سنقبل بتمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل كل يوم هدنة إضافي، وبعدها سنعود بكامل قوتنا".

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، أخبرت الرئيس (بايدن) أيضا أننا وفي نهاية الخطوط العريضة، سنعود بكل قوتنا لتحقيق أهدافنا وهي القضاء على حماس، لضمان عدم عودة غزة إلى ما كانت عليه، وبالطبع إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة".

قيادات المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم وزير الأمن يوآف غالانت وقائد الأركان هرتسي هليفي، شددوا في تصريحاتهم خلال الأيام الأخيرة على هذا الموقف. ففي لقاء لغالانت مع قيادات الجيش الميدانية في شمال قطاع غزة، شدّد على أن الجيش "لن يخرج من قطاع غزة حتى تتم استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في القطاع وإتمام مهمة القضاء على قدرات حماس".

وقال غالانت إن أي مفاوضات مستقبلية قد تجري عبر وسطاء مع حركة "حماس" للإفراج عن مزيد من الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، ستتم "تحت النار". وبذلك يعود غالانت إلى موقفه بأن تحرير الأسرى والمخطوفين يمكن أن يتحقق فقط عبر الضغط العسكري والدمار والضغط على "حماس"، وأن هدف الحرب الأساسي هو القضاء على قدرات "حماس".

وفي لقاء لرئيس الأركان مع وحدات من الجيش الإسرائيلي، صرّح مرة أخرى، أن الجيش سيعود فور انتهاء وقف إطلاق النار إلى هجومه في غزة، "لأننا نفعل هذا أيضاً لتفكيك حماس، ولإيجاد أكبر قدر من الضغط من أجل إعادة أكبر عدد من الرهائن". وقال إن الجيش الإسرائيلي "سيستمر في الحرب حتى القضاء على أي تهديد أمني من قطاع غزة".

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أشار في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، إلى أن اتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه يشير إلى إمكانية تمديده في حال استطاعت حركة حماس تأكيد وجود مزيد من المحتجزين ضمن الفئة التي جرى الإفراج عنها (النساء والأطفال)، وتحديد أماكنهم وضمان سلامتهم.

وفي وقت سابق الأحد، أكدت حركة "حماس" في بيان، أنها تسعى لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل في قطاع غزة، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.

وخلال أول ثلاثة أيام من الهدنة، أفرجت حماس عن 40 إسرائيليا و18 أجنبيا، فيما أطلقت إسرائيل سراح 117 طفلًا وامرأة فلسطينية خلال المدة ذاتها.

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا