آخر المواضيع

المحكمة الاسرائيليه : تحكم على أصغر أسيرة فلسطينية ( نفوذ حماد (16 عاما) من مدينة القدس ) بالسجن 12 عاما

 


 أصدرت المحكمة  الاسرائيليه ، اليوم الأحد، حكما بالسجن لمدة 12 عاما، وغرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل، بحق الطفلة المعتقلة نفوذ حماد (16 عاما) من مدينة القدس.
وأفاد نادي الأسير، بأن المعتقلة حماد من حي الشيخ جراح بالمدينة، تعد أصغر معتقلة في السجون الإسرائيليه، إذ اعتقلت في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من عام 2021، وتعرضت لتحقيق قاس وطويل، وتقبع في سجن "الدامون".

ووفق بيان أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أفادت نفوذ بأنّه في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2021، نحو الساعة التاسعة صباحاً، "كنت في المدرسة وكنّا في الحصّة الأولى، وقد دخلت القوات الإسرائيلية المدرسة (مدرسة بنات الروضة الحديثة الثانوية) وبدأت بتفتيش التلميذات". أضافت أنّ عناصر القوات الإسرائيلية أوقفوا عدداً من التلميذات إلى جانب الحائط لتفتيشهنّ، وبعدها أمروا جميع التلميذات والمعلّمات والعاملين في المدرسة بالخروج إلى الساحة وأوقفوهم في طوابير، فيما فُصلت عنهم التلميذات اللواتي تعرّضنَ للتفتيش.

وتابعت نفوذ سردها: "عندما وصل دوري في التفتيش، سألوني عن اسمي أنا وصديقتي إسراء غتيت. أجلسونا، ثمّ اقتادوني جانباً. عندها طلبتُ أن ترافقني معلّمة، فرفضوا ذلك. وطلبتُ أيضاً أن ترافقني أختي التي تكبرني بسنة واحدة، ورفضوا أيضاً. بعدها، أخذوني إلى جانب مكتب المديرة، وقيّدوا يدَيّ إلى الخلف بأصفاد من الحديد، وأحاطني نحو خمسة جنود، فيما كانوا يسألونني ويصرخون في وجهي ويشتمونني بكلام بذيء جداً".

وأشارت نفوذ إلى أنّهم "أدخلوني بعدها إلى إحدى غرف المدرسة مع مجنّدتَين قامتا بتفتيشي. ثمّ صادروا هاتفي وأعادوا تقييدي بالأصفاد الحديدية إلى الخلف، وعصبوا عينَيّ وأنزلوني عبر درج المدرسة. حينها طلبتُ مرّة أخرى مرافقة أختي أو معلّمتي، فرفضوا ذلك وصرخوا في وجهي مرّة أخرى وأمروني بالسكوت. وفي ما بعد، اقتادوني وقاموا بزجّي في داخل سيارة عادية، وكنت محاطة بجنود الشرطه الإسرائيليه من كلّ الجهات وأنا مقيّدة اليدَين إلى الخلف ومعصوبة العينَين".

وأكملت نفوذ: "تمّ اقتيادي في ما بعد إلى مركز تحقيق المسكوبية، وتمّ استجوابي من قِبل ستة أو سبعة محقّقين، أحدهم كان يصرخ في وجهي ويشتمني بألفاظ نابية. وثمّة محقق آخر ضربني على وجهي بعنف، ومن شدّة اللكمة اصطدم رأسي بالحائط. كذلك ركلني على خاصرتي وشدّ شعري، ولم يتوقّف عن الصراخ في وجهي وتهديدي باحتجازي في داخل الزنزانة لفترة طويلة وحرماني من رؤية أهلي. بعد ذلك، نقلوني إلى زنزانة أخرى، حيث رمى محقّق آخر كرسيّاً صوبي، وهدّدني بهدم بيتي واعتقال والدَيّ".

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا