تسريح الناشط عيسى فايد من يافة الناصرة بشروط مقيدة
الناشط عيسى فايد
أطلقت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الإثنين، سراح الناشط عيسى فايد، من بلدة يافة الناصرة، بشروط مقيدة وأحالته إلى الحبس المنزلي لمدة ثلاثة أيام، وعدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لغاية يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وكانت قوة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها قد داهمت، مساء يوم الجمعة الماضي، منزل عائلة فايد في يافة الناصرة، وقامت بالاعتداء على عدد من أبناء العائلة وسط إلقاء قنابل صوتية أدت إلى دب الذعر بين أهالي الحي الذي يسكن فيه، وفقا للعائلة.
وقال أحمد فايد، شقيق عيسى فايد، " إنه "خلال عملية اعتقال شقيقي عيسى بشبهة نشر مواد تحريضية، تم الاعتداء عليه وعلى ابن شقيقي الآخر بالضرب المبرح قبل أن يقتادوا عيسى إلى المعتقل، والاعتداء عليه أثناء اعتقاله وفي محطة الشرطة".
وأضاف أن "عيسى يدير مصلحة تختص ببيع وتصليح إطارات المركبات في حيفا. المصلحة التابعة للعائلة تعرضت لمحاولة إحراق، ولمضايقات من قبل الشرطة التي وصلت اليوم إليها وفرضت مخالفات باهظة الثمن، للعاملين في المصلحة بحجة التدخين في مكان عام، وعدم الحفاظ على النظافة".
ووصف أحمد فايد هذه الإجراءات بأنها "انتقامية، جاءت على خلفية عملية الاعتقال. هناك عدد من الحراس يقومون بحماية المصلحة في ساعات الليل خشية الاعتداء عليها مرة أخرى".
وترافع عن الناشط عيسى فايد، في المحكمة، المحاميان محمد أبو أحمد وأحمد خليفة.
تسريح علي عابد من الناصرة بشروط مقيدة
الشاب علي عابد من مدينة الناصرة
أطلقت محكمة الصلح في الناصرة، صباح اليوم الإثنين، سراح المعتقل الشاب علي عابد من مدينة الناصرة، بعد أن اعتقلته الشرطة واعتدت على أفراد من عائلته، مساء يوم الخميس الماضي، بشبهة "نشر مواد تحريضية على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي".
وفرضت المحكمة على الشاب علي عابد (21 عاما)، والذي يدرس في كلية الشريعة والعلوم الإسلامية بمدينة أم الفحم، البقاء رهن الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لمدة شهرين.
وكانت محكمة الصلح في الناصرة قد مددت، يوم الجمعة الماضي، اعتقال عابد وابن عمه نعمان عابد لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، وأطلقت الشرطة أمس، الأحد، سراح الشاب نعمان عابد، بينما تم اليوم إطلاق سراح علي عابد وتحويلهما إلى الحبس المنزلي.
وروى الشاب نعمان عابد تفاصيل اعتقاله قائلا إنه "مساء الخميس الأخير، عندما دخلت غرفتي للنوم عند الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل، سمعت أصوات اعتداء وصراخا منبعثا من منزل عائلة عمي التي تسكن في الطابق السفلي لمنزلنا، فأسرعت إلى هناك حيث تعالت الأصوات، ووجدت أن الحي قد تحوّل لثكنة عسكرية وأن قوات كبيرة من عناصر الشرطة وحرس الحدود والوحدات الخاصة التابعة لها تقتحم منزل عائلة عمي بطريقة همجية من أجل اعتقال عليّ، ابن عمي".
وأضاف أنه "حاولت توثيق اعتداء الشرطة بواسطة هاتفي المحمول، وما أن رأوني أفعل ذلك حتى انقضوا عليّ دون سابق إنذار واعتدوا عليّ بالضرب المبرح، ثم زجّوني بسيارة الشرطة وواصلو ضربي والاعتداء علي حتى وصلنا محطة الشرطة (المسكوبية) في الناصرة".
من جانبه قال إياد عابد، والد المعتقل علي عابد، إن "ابني علي لم ينشر أي مدوّنة لها علاقة بالحرب أو بالتحريض على أمن الدولة، وكل ما نشره هو دعوة لصلاة يوم الجمعة، مرفقة بصورة للمسجد الأقصى".
وأضاف عابد لأنه "هوجمنا جميعا وتعرّضنا للاعتداء والتهديد بالسلاح من قبل عناصر الشرطة، دون أن نبدي أي مقاومة أو تصد للشرطة، وهذا ما ينطبق عليه مصطلح (قهر الرجال) فقد شاهدت بأم عيني الاعتداء على ابني وزوجتي وبناتي ولم يكن بوسعي فعل أي شيء لحمايتهم".
تمديد اعتقال عامر الهزيل من رهط لغاية الخميس
عامر الهزيل
مددت محكمة الصلح في مدينة بئر السبع، اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية اعتقال د. عامر الهزيل، المرشح لرئاسة بلدية رهط، لغاية يوم الخميس المقبل، ضمن حملة الاعتقالات والملاحقات التي تستهدف المواطنين العرب منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي اندلعت أحداثها يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة التابعة لها، يوم الجمعة الماضي، الهزيل بعد اقتحام منزله في رهط.
وتزعم الشرطة الإسرائيلية تقديم الهزيل "المساعدة لفصائل فلسطينية"، من خلال نشره منشورا تحليليا على شبكة التواصل الاجتماعي يتحدث عن الاقتحام البري لقطاع غزة، والسيناريوهات المحتملة بسبب الاقتحام.
وقال المحامي شحدة بن بري، الموكل بالدفاع عن د. عامر الهزيل، " إن "هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تمديد اعتقال الدكتور عامر الهزيل، وهذا التمديد اليوم حتى يوم الخميس المقبل، على ذمة التحقيق".
ولفت بن بري إلى أن "سنقدم استئنافًا على قرار تمديد اعتقال الدكتور عامر الهزيل، للمحكمة المركزية، وننتظر نتائج هذا الاستئناف".
وشغل الهزيل نائبا لرئيس بلدية رهط، وهو حاصل على درجة الدكتوراة في موضوع العلوم السياسية، وكان قد ترشح لرئاسة البلدية.
وفي سياق متصل، تشن الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في المجتمع العربي منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، علما بأن معظم الاعتقالات على خلفية منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعرض عشرات المواطنين العرب للفصل من أماكن عملهم كما جرى تهديد طلاب عرب من الجامعات والكليات المختلفة بالفصل بسبب منشورات منددة بالعدوان على قطاع غزة.
0 تعليقات