تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الإثنين 31 يوليو/تموز 2023، باستخدام قذائف صاروخية ورشاشات، بينما أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل المخيم في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
تدور في المخيم منذ السبت 29 يوليو/تموز، اشتباكات بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح"، وفقاً لوكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح أكثر من 30 آخرين.
حسب وكالة الإعلام اللبنانية، فإن مخيم عين الحلوة يشهد من صباح الإثنين تبادلاً لرشقات نارية بين مسلحي حركة فتح ومجموعات مسلحة من التنظيمات الإسلامية. وسمع أصوات قذائف صاروخية في أرجاء المخيم والمناطق المحيطة به.
بينما قال غسان صيص، رئيس الجمعية الطبية الإسلامية في صيدا (أهلية)، الإثنين، إن "عدد الضحايا داخل مخيم عين الحلوة وصل إلى 49، بينهم 9 قتلى و40 جريحاً، جراء الاشتباكات المستمرة منذ السبت".
كما أفاد صيص في تصريح للأناضول بأن "الجمعية تعمل على الأرض منذ اليوم الأول للاشتباكات، وتمكنت من إجلاء 6 حالات مرضية من داخل المخيم لمتابعة علاجها في مستشفيات في مدينة صيدا".
الإشتباكات تتصاعد في عين_الحلوة pic.twitter.com/zMl4jQWlJJ
— اخبارنا سوا (@f0q1jGp1sVY3FDT) July 31, 2023
أسلحة ثقيلة في مخيم عين الحلوة
فيما تستخدم في الاشتباكات الجديدة داخل المخيم "أسلحة ثقيلة"، حيث يتركز تبادل إطلاق النار على جهة محطة جلول وحي الطوارئ، في وقت تسمع فيه الأصوات في أرجاء صيدا وضواحيها، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام.
بينما قالت تقارير إعلامية إن الاشتباكات التي ما زالت متواصلة الإثنين في المخيم، خلفت إصابة 12 شخصاً بينهم 2 بجروح خطيرة، فيما تتسارع الجهود في لبنان لوضع حد للانفلات الأمني في المخيم.
إذ يعقد في وقت لاحق الإثنين، اجتماعاً في مكتب النائب البرلماني، أسامة سعد، بمدينة صيدا جنوب البلاد لبحث سبل وقف إطلاق النار بالمخيم. ويشارك في الاجتماع العاجل هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية في المدينة.
قتلى وجرحى في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان.. بينهم مسؤول أمني بارز في حركة "فتح"
قُتل 5 أشخاص وجرح 14 آخرون في اشتباكات مسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، الأحد 30 يوليو/تموز 2023، بعد تجدد الاشتباكات التي كانت قد بدأت مساء السبت، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن من بين الضحايا قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا.
حيث أوضحت أن أصوات إطلاق قذائف "آر بي جي" سُمعت في مدينة صيدا، وارتفع عدد الإصابات في الاشتباكات إلى 14، وأضافت أن العميد في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، تعرّض لكمين مع عدد من مرافقيه في حي البساتين بالمخيم وأصيبوا جميعاً.
بينما أفادت مندوبة الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بمقتل القيادي في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، بعد تعرضه لكمين مسلح مع مرافقيه في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة، فيما لم يصدر أي بيان من حركة فتح إلى حدود نشر الخبر.
يأتي ذلك بينما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم أطفال في اشتباكات ليلية، السبت 29 يوليو/تموز، أعقبت محاولة اغتيال تعرّض لها ناشط إسلامي في مخيم عين الحلوة، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه أعقب محاولة الاغتيال إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية.
فيما أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إصابة أحد عسكرييه، بسقوط قذيفة هاون من اشتباكات المخيم داخل أحد المراكز العسكرية. وقال الجيش إن العسكري أصيب بشظايا وحالته مستقرة.
كما استخدمت الفصائل بنادق وقاذفات صواريخ داخل المخيم المكتظ، وشوهدت سيارات إسعاف تتقدم في شوارع المخيم الضيقة لنقل الجرحى إلى مستشفى.
فيما توقفت معظم الاشتباكات، رغم أن وسائل إعلام رسمية ذكرت أنه لا يزال هناك تبادل إطلاق نار بشكل متفرق. وفرّ العديد من السكان بسبب تبادل إطلاق النار، إلى أحياء مجاورة داخل المخيم.
من الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان pic.twitter.com/153yO3luyh
— اخبارنا سوا (@f0q1jGp1sVY3FDT) July 31, 2023
0 تعليقات