بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء القدس) جاء فيه ما يلي: "مكافحة الشرطة للعنف في المجتمع العربي: بعد أن هرب واختبأ في منطقة الضفة الغربية، تم توقيفه على يد محاربي حرس الحدود، والوحدة المركزية في لواء القدس، بشبهة تورطه في جريمة القتل التي وقعت قبل عدة أشهر في مخيم شعفاط".
وتابع البيان: "في اطار نشاط الذي قامت به الوحدة المركزية في لواء القدس مع محاربي الوحدة السرية المستعربين لشرطة القدس، تم إلقاء ألقبض على المشتبه بتورطه في جريمة القتل التي وقعت في شهر أبريل الأخير في مخيم شعفاط. المشتبه، البالغ من العمر (18) عاما، قام بالهرب فور تورطه في الجريمة، إلى مناطق الضفة الغربية، حيث مكث هناك لعدة أشهر هارباً من القانون".
وجاء في البيان: "أدى النشاط والتحقيق المهني والمركز إلى إلقاء القبض على المشتبه في الآونة الأخيرة على يد افراد وحدة المستعربين (الياماس)، بينما كان المشتبه مختبأ تحت أريكة في الشقة. تمت إحالة المشتبه إلى التحقيق في الوحدة المركزية، حيث تم تمديد توقيفه الليلة الماضية في المحكمة حتى يوم الأحد القادم (16.7.23)، لإستكمال إجراءات التحقيق في ملابسات القضية".
واختتم البيان: "ستستمر شرطة إسرائيل العمل بحزم في كل الأوقات من أجل القضاء على ظاهرة العنف بشكل عام، وفي المجتمع العربي بشكل خاص، ومن أجل ذلك، يتم عقد نشاط إستخباراتي ضد جرائم العنف، الى جانب ضبط الأسلحة غير قانونية، وإحباطها، إلى جانب المستوى التحقيقي في فك رموز الجرائم وتقديم المجرمين المتورطين الى العدالة. كما حدث في هذة القضية، وعلى الرغم من محاولات الهروب من العدالة، يد الشرطة الطويلة،بأفضل وحداتها، أدت إلى إلقاء القبض على المتورط في جريمة العنف الخطيرة التي حدثت" بحسب البيان.
تم النشر: 10/07/2023 الساعة 9:59 ص
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات